بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الفساد يضرب قطاع الدفاع الجزائري
::: عرض المقالة : الفساد يضرب قطاع الدفاع الجزائري :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: الفساد يضرب قطاع الدفاع الجزائري
كاتب المقالة: الجزائر ــ عثمان لحياني
تاريخ الاضافة: 01/11/2015
الزوار: 457
عاد القطاع العسكري ليسيطر على المشهد في الجزائر، مع تصدّر موازنة وزارة الدفاع الجزائرية موازنات القطاعات الحكومية للعام الثالث على التوالي، على الرغم من الخسائر التي تكبّدتها البلاد بسبب تراجع أسعار النفط عالمياً. ويأتي ذلك بعد الصراعات التي شهدها الجيش، وخصوصاً جهاز الاستخبارات مع إقالة قائده محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق، والاتهامات التي وُجّهت بتدخّل العسكر في الحياة السياسية في البلاد.

وعلى الرغم من تخصيص الموازنة الأكبر لوزارة الدفاع، لكن تراجع عائدات البلاد من النفط، والتي أدت إلى خسارة الجزائر 50 مليار دولار أميركي من عائداتها منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وإعلان سياسة التقشّف من الحكومة، أديا إلى تخفيض الإنفاق العسكري، إذ قررت الحكومة جعل هذا الإنفاق تسعة مليارات دولار أميركي في موازنة 2016، بعدما كان 12 مليار دولار في موازنة 2015. ولا يشمل هذا الخفض الصفقات العسكرية التي سبق أن وقّعتها الجزائر مع إيطاليا وألمانيا وروسيا وفرنسا لشراء أسلحة وعتاد عسكري ومنظومات دفاعية، تسعى الجزائر من خلالها إلى تجديد منظومتها العسكرية بعد عقد التسعينات الذي عاشت فيه الجزائر حظراً عسكرياً دولياً على الأسلحة بسبب الأزمة الأمنية التي كانت تمر بها في تلك الفترة.

لكن انتقادات داخلية وخارجية غالباً ما تثار، ليس ضد توجّه الجزائر نحو الزيادة المستمرة في الإنفاق العسكري فقط، لكن ضد استثناء موازنات الجيش والدفاع من الرقابة البرلمانية والتدقيق المالي. وفي وقت سابق وُجهت انتقادات من قبل نواب المعارضة والمنظمات المدنية المهتمة بالرقابة على المال العام، للحكومة بسبب عدم مثول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع (باعتبار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقةهو وزير الدفاع) أمام البرلمان، سواء أمام لجنة المالية أو في الجلسة العامة لمناقشة الموازنة السنوية، أو الرد على أسئلة النواب ذات الصلة بالدفاع والجيش. كما تستفرد موازنة الجيش وحدها بامتياز عدم مناقشتها في البرلمان.

آخر تقرير أصدرته منظمة الشفافية الدولية يخص مؤشرات الفساد في قطاع الدفاع والجيش، صنّف الجزائر في قائمة الدول الأكثر عرضة للفساد في قطاع الأمن والدفاع، ضمن مجموعة من الدول العربية. واعتبر تقرير المنظمة حول مؤشر الفساد وتسيير موازنات الدفاع والجيش، أن الجزائر بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تخص القطاع الأمني بشكل عاجل، وزيادة أدوات الرقابة على تسيير هذه القطاعات، وتفعيل أدوات الرقابة المؤسسية والمساءلة. كما أشار التقرير إلى أنه "ليس هناك أرقام دقيقة معروفة تخص الدفاع والأمن بسبب سياسات السرية والتكتم التي تنتهجها الجزائر في كل ما يخص قضايا الأمن والدفاع وتسيير هذه المجالات الحيوية".

واعتبر التقرير أن أصل الفساد في المؤسسة العسكرية في الجزائر بدأ مع "تحرير الاقتصاد في العام 1994، النخب الجزائرية، بما في ذلك أجزاء كبيرة من القيادات العسكرية العليا، وكانت قادرة على احتكار قطاعات الاقتصاد الجزائري بما في ذلك الأدوية والغذاء ومواد البناء، في غياب أية رقابة من منظمات المجتمع المدني أو التدقيق البرلماني حول هذه الأنشطة التي كانت تعود بدخل كبير، من دون أن تخضع مصادر الدخل والأرباح هذه لأية مراجعة".

وأكد التقرير أن "قانون مكافحة الفساد في العام 2006، الذي يحظر تلقي الرشوة والهدايا، وتضارب المصالح، والإثراء غير المشروع، وينطبق على جميع الموظفين المدنيين والعسكريين، ولكن لا يوجد دليل على أنه قد سبق تطبيقها على مسؤولي وزارة الدفاع". ووضع التقرير الجزائر ضمن الدول التي لا تخضع موازنات الدفاع والجيش فيها لأية شفافية أو رقابة برلمانية تسمح بالتدقيق في الإنفاق على الدفاع الذي بلغت موازنته، حسب التقرير، 20 مليار دولار في العام 2014.

وسلّط التقرير الضوء على ما يعتبره انعدام الشفافية وقلّة الانفتاح على المجتمع المدني، لافتاً إلى أنه "منذ العام 1998، واصلت الحكومة الجزائرية سياسة الاتصال وغلق منافذ الوصول إلى المعلومة، والتي تشكّل الهاجس الأكبر لدى وسائل الإعلام الجزائرية، ما جعل الموقف السائد، هو السرية في السياسة وغياب التواصل والشفافية من جانب السلطات".

واعتبر تقرير المنظمة أن طريقة الترقيات في المؤسسة الأمنية والعسكرية، تُعدّ من أبرز مظاهر الفساد، مشيراً إلى أنه "وجد دليلاً على أن اختيار وترقية الأفراد في كثير من الأحيان على أساس ولائهم وطاعة من هم في السلطة وليس لجدارتهم المهنية، ونظام التعيين في المستويات المتوسطة والعليا في كثير من الأحيان انحرف إلى طريق المحسوبية والولاء". وأوصى التقرير الحكومة الجزائرية "بإنشاء هيئة أو وكالة مستقلة تتولى مراقبة مؤسسات الدفاع والأمن وموظفيها، ووضع نظام تعيين مستقل وشفاف وموضوعي لاختيار الأفراد العسكريين في المستوى المتوسط وكبار القيادات"، مشيراً إلى حاجة الجزائر لاتخاذ خطوات جدية للحد من مخاطر الفساد وبناء النزاهة والشفافية في تسيير موازنات الجيش والأمن.

ويعتقد مراقبون أن تداعيات إقالة بوتفليقة لقائد جهاز الاستخبارات الجنرال توفيق، وتقلّص نفوذ الجهاز الأمني، وانكسار عقدة الخوف الإعلامية والسياسية إزاء مناقشة قضايا تخص الأمن والاستخبارات والجيش، قد تفتح الباب هذه المرة أمام طرح مسألة التدقيق في موازنة الجيش والإنفاق العسكري العام.

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1007677

تفاصيل المتواجدين