اهتمت إذاعةُ صوت أمريكا “فويس أوف أمريكا” بتصريحات “مايكل مكاويل” رئيس لجنة الأمن الداخلي بالكونجرس الأمريكي والتي حث فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تشكيل تحالف دولي لبناء قوة برية بإمكانها القضاء على الإرهاب في سوريا والإطاحة ببشار الأسد وتمكين الثوار.
وأشار الجمهوري “مكاويل” خلال حديثه في مؤسسة التراث بواشنطن عن ضرورة وضع استراتيجية تشمل شن حملة جوية وبرية في سوريا مدعومة بقوات من المعارضة يتم فحصها جيداً ومدربين غربيين ومستشارين وقوات عمليات خاصة مع شركاء عسكريين إقليميين.
واعتبر أن الإطاحة ببشار الأسد يجب أن تكون جزءاً من الخطة إذا أراد التحالفُ حقًّا القضاءَ على ملاذ آمِن للإرهاب في سوريا، وأضاف أن الإطاحة بـ”الأسد” ستمنح فرصة أكبر بكثير للثوار.
وتحدث عن أن مسؤولين من تركيا والأردن والسعودية أبلغوه باستعدادهم لتخصيص موارد وقوات قتالية في سوريا، لكنهم أكدوا رفضهم السماح بتخصيص أي موارد يمكن أن تُستخدم يوماً لتقوية نظام “الأسد”.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أنه وعلى الرغم من أن حكم “الأسد” يمثل تحدياً في القتال ضد “داعش” إلا أن الجيش الأمريكي لن يتدخل في السياسات السورية، وزعم أن أمريكا ليس بإمكانها استخدام القوة لتغيير نظام حكم على أساس أن واشنطن ترى أن “الأسد” سيئ وترغب في رحيله.
وأكد “ماكويل” أن بلاده تخسر الحرب داخلياً وخارجياً في ظل نشاط “داعش” على أرضها وعدم قدرتها على القضاء عليه في الخارج، معتبراً أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وعلى أمريكا أن تنتقل بالحرب إلى خارجها.