عمّمت جماعات استيطانية يهودية، وما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل"، دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، صباح غد الأربعاء، والاحتفال بإعادة فتح باب المغاربة الذي يسهل اقتحاماتهم للمسجد، وذلك بعد أسبوعين من إغلاقه في شهر رمضان وعيد الفطر.
وقال المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس "كيوبرس"، في بيان: إن "الجماعات المتطرفة دعت إلى تنظيم مسيرة إلى باب المغاربة، وإقامة شعائر توراتية صباحية هناك، تليها اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى صباحاً"، بحسب العربي الجديد.
كما جدّدت منظمات وجماعات الهيكل المزعوم، دعوة أتباعها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى، الأحد المقبل، تزامناً مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، ودعت المستوطنين إلى المشاركة في المسيرة الشهرية الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة بداية رأس الشهر العبري (بداية شهر أغسطس/آب المقبل)، والتي تأتي بعد شهرين من الانقطاع بسبب شهر رمضان، على حد تعبيرهم.
ويخطط المستوطنون لانطلاق المسيرة من ساحة البراق، وتتجه شمالاً بموازاة السور الغربي للمسجد الأقصى داخل شارع الواد في القدس القديمة، حيث سيتوقف المشاركون عند كل باب من أبواب المسجد الأقصى، ثم تمر المسيرة التلمودية بمحاذاته.
وسيلتحق المتطرفون اليهود بحلقات راقصة يصحبها صراخ وكلمات عنصرية، في إطار ما يسمى "تراتيل غنائية" وموسيقى غنائية تمجّد المعبد المزعوم "الهيكل"، وتتمنى عودته مكان المسجد الأقصى، ما يستفز الفلسطينيين ويؤدي إلى توتير الأجواء.
بدوره، دعا الحراك الشبابي المقدسي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفلسطينيين، إلى ضرورة التواجد المكثف والمبكر، بدءاً من صباح يوم غد الأربعاء، لإحباط مخططات المستوطنين.