الخميس 20 يناير 2011
سيطر البنك المركزي في تونس على بنك "الزيتونة" الذي يملكه صخر الماطري، زوج ابنة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الخميس.
وقال التلفزيون إن بنك الزيتونة وضع تحت إشراف ومراقبة البنك المركزي، في خطوة تأتي بعد يوم واحد من القبض على 33 من أبناء عشيرة بن علي بتهمة ارتكاب جرائم في حق الأمة.
وبنك الزيتونة -هو أول بنك إسلامي في تونس- بدأ العمل منذ العام الماضي، وهو ملك للماطري، أبرز رجال الأعمال التونسيين، على الرغم من أنه لا يزال في أوائل الثلاثينات من عمره.
وساهمت شركة "برنسيس" القابضة التي يمكلها الماطري بنسبة 51 في المائة برأس المال الذي بدأ به نشاطه والذي بلغ 30 مليون دولار. والماطري
وكان التلفزيون التونسي بث الأربعاء لقطات تظهر مشغولات ذهبية ومجوهرات مصادرة تعود لعائلة الرئيس التونسي المخلوع، كما جمدت سويسرا أرصدة عائلة بن علي.
وتقول القيادة الجديدة في تونس إنها ستحقق مع من كونوا ثروات طائلة خلال حكم بن علي، وذكرت وكالة "رويترز" إن هذا الأمر يفتح المجال لإعادة توزيع محتملة للأصول وربما يسبب متاعب للشركاء الأجانب.
ويقول الماطري- الذي يملك مؤسسات في قطاعات عدة منها الإعلام والاتصالات والبنوك- والذي يوجد حاليا في دبي، إنه مستعد للتعاون مع أي تحقيق تجريه الحكومة الجديدة.
وتمتلك شركة برنسيس القابضة حصة في شركة تونيزيانا للهواتف المحمولة، وفي نوفمبر الماضي الماضي انضمت إلى وحدة شركة قطر للاتصالات (كيوتل) العاملة بالكويت وهي شركة (وطنية) في إطار كونسورتيوم لشراء حصة أوراسكوم تليكوم التي تبلغ 50 في المائة بالشركة.
كما أن الماطري رئيس مجلس ‘دارة شركة النقل للسيارات التي تبيع فولكسفاجن واودي وسيات وبورش. وطرحت الشركة 40 في المائة من رأسمالها المساهم في بورصتي تونس والدار البيضاء العام الماضي.
ومن بين وسائل الإعلام التي يمتلكها صحيفة "الصباح" أوسع الصحف التونسية اليومية انتشارا وإذاعة الزيتونة الإسلامية التي يجري بثها بتردد اف.ام. ويتردد أن الماطري كان يتم إعداده لخلافة الرئيس المخلوع في السلطة.