اندلعت اشتباكات عنيفة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بين ميليشيات الحوثيين والقوات الخاصة في معسكر الصباحه غربي العاصمة صنعاء.
وقال مصدر عسكري يمني لبي بي سي، إن الاشتباكات اسفرت عن سقوط 13 جنديا وضابطا ينتمون للقوات الخاصة ما بين قتيل وجريح في قصف مدفعي عنيف شنه الحوثيون على المعسكر بهدف السيطرة عليه.
لكن مصادر في الحركة الحوثية قالت إن الاشتباكات اندلعت بعد رفض مسئولي أمن المعسكر تنفيذ توجيهات عسكرية قضت بتغيير حراس بوابات المعسكر أصدرها نائب رئيس هيئة أركان الجيش بوزارة الدفاع زكريا الشامي المنتمي للحركة الحوثية.
وتعد القوات الخاصة وفقا للهيكل الجديد للقوات اليمنية واحدة من أقوى الوحدات العسكرية من حيث التدريب والتسليح وكانت تتبع قوات الحرس الجمهوري بقيادة احمد علي صالح نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وفي وقت سابق كانت مصادر أمنية يمنية والسلطات الفرنسية قد أعلنت إن مسلحين أختطفوا مواطنة فرنسية وسائقها اليمني في صنعاء صباح الثلاثاء وهي في طريقها الى العمل.
وذكرت المصادر اليمنية إن المسلحين المجهولين اعترضوا السيارة في أحد شوارع وسط صنعاء واقتادوا الاثنين الى مكان غير معلوم.
وقال المصدر إن سفارة المغرب بصنعاء والتي تتابع مصالح المواطنين الفرنسيين بعد إغلاق السفارة الفرنسية تتابع مع السلطات اليمنية مصير المواطنة الفرسية المختطفة.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مؤتمر صحفي إن الرهينة الفرنسية "أختطفت من أمام وزارة في اليمن" ودعا إلى اطلاق سراحها "فورا."
وأضاف: "نطالب بالإفراج عنها في أسرع وقت ممكن ونحاول تحديد مكانها وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل الافراج عنها."
وأعلن البنك الدولي في وقت لاحق أن المواطنة الفرنسية ومرافقها يعملان في برنامج يموله البنك في اليمن.
والمواطنة الفرنسية مستشارة للصندوق الاجتماعي للتنمية باليمن وهو صندوق حكومي أنشيء عام 1997 لتشجيع التنمية وخفض الفقر.
وقال فرانسيسكو ايلا من شركة ايلا للاستشارات التي تعمل المرأة المخطوفة لحسابها لقناة فرانس 2 التلفزيونية إن خمسة او ستة مسلحين يرتدون ملابس الشرطة خطفوها.
وأضاف "كانت تميل لتقليل المخاطر المحيطة بمهمتها التي تهدف لتقديم المساعدة للفقراء."
وقالت الشرطة إنها تبحث عن المخطوفين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.