بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السلاح الاستراتيجي الذي يرعب الاحتلال الإسرائيلي
::: عرض المقالة : السلاح الاستراتيجي الذي يرعب الاحتلال الإسرائيلي :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: السلاح الاستراتيجي الذي يرعب الاحتلال الإسرائيلي
كاتب المقالة: إسلام كمال الدين
تاريخ الاضافة: 07/11/2014
الزوار: 466

اعتبرت الكاتبة الصهيونية "سمادر بت آدم" أن الأطفال الفلسطينيين الذين يحملون الحجارة خطر شديد يهدد أمن الكيان الصهيوني، وأنهم أخطر من أي سلاح من الممكن أن تحصل عليه المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن جنودًا من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لا يستطيعون مواجهة أطفال الحجارة.

وطالبت "آدم" خلال مقال لها في صحيفة "إسرائيل اليوم" عبر موقعها على الإنترنت، حكومة الكيان الصهيوني بمواجهة تلك الظاهرة باستخدام العصا أو الجزرة، بسن قانون يتيح مواجهة من هم في سن التاسعة والعاشرة, وضرورة مواجهة المساجد والمنابر ووسائل الإعلام التي ترسخ فكرة الاستشهاد لدى الأطفال الفلسطينيين..

وإلى نص المقال:

طفل فلسطيني صغير بالكاد تسع أو عشر سنوات، يلقي الحجارة على الأشخاص والسيارات في الشارع... "أديل"، البالغة من العمر أربع سنوات أصيبت بجروح قاتلة عندما كانت تسير بجانب مدرعة ألقى عليها عدد من الأطفال الحجارة.

ومن المعروف أن معظم الأطفال "الإسرائيليين" يُجرحون بينما هم في المنزل، بينما ينامون القيلولة، في المقعد الخلفي للسيارة، في عربة أطفال أو حافلة.. خلافًا لذلك هناك عدد متزايد من الأطفال الفلسطينيين يصابون بينما يشاركون في عمليات "إرهابية".

هل هي مصادفة أن يوجد الأطفال الفلسطينيون خلف جدار عازل أو حول مسلحين ملثمين، ليقوموا بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف؟ بالطبع لا. هذا ليس تكتيكًا، إنما الأطفال هم في طليعة الأسلحة الإستراتيجية للفلسطينيين.

اعترف جنود "إسرائيليون" أنهم لا يستطيعون مواجهة الأطفال الفلسطينيين المسلحين بالحجارة، ويقول أحد الجنود: إنه حين كان في مداهمة لأحد المنازل الفلسطينية فوجئ بطفلة صغيرة تنظر إليه بشذر جعله يرتبك ولا يدري ماذا يفعل وترك البيت والمهمة وعاد.

"الإرهابيون" دائمًا ما يستغلون تلك الحساسية والعاطفة ويعولون على نجاحها في مواجهة الجيش، وعلاوة على ذلك - الأطفال الصغار لا يتم الاشتباه فيهم بسهولة - وبالتالي يمكن استخدامهم لنقل المتفجرات وجمع المعلومات الاستخبارية، وكذلك لتنفيذ بعض الهجمات.

ففي عام 2012، جرح الأطفال 19 جنديًّا بالحجارة والقنابل الحارقة و 12 آخرين طعنًا، وفي عام 2013 أصيب 34 "إسرائيليًّا" بواسطة الحجارة وقنابل المولوتوف، وطعن 6 بآلات حادة، بينما نجد أن الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تساوي حجم خسائر إلقاء الأحجار الصلبة.

بعض الأطفال يلقي الحجارة من أجل المال، والحاجة والفقر الواضح في منازلهم، والبعض بالتأكيد يتم ضخ فكر الشهيد في عقله الطفولي من خلال وسائل الإعلام والمدارس والمساجد، وبث فكرة الاستشهاد من خلال قتل اليهود.

هناك وسائل إعلام عالمية تدعم "الإرهاب"، وتدافع عن الأطفال إذا تم إلقاء القبض عليهم أو جرحوا أو قتلوا خلال التصدي لهم وهم يلقون الحجارة، مثلما حدث في حالة محمد الدرة، على سبيل المثال.

وأي وسيلة إعلامية جيدة يجب أن تتقصى الحقائق في الحادث، وألا تخلط بين قصته المنشورة في وسائل الإعلام، وبين الحقيقة في أنه أب يلقي بأولاده على الجبهة.

ولوقف هذا القاتل "الطفل الفلسطيني"؛ يجب استخدام إدارة الجزرة والعصا، ويجب سن قوانين لتحميل المسؤولية الجنائية لأطفال البالغين تسع أو عشر سنوات.

يمكننا ردع المخالفين منهم، وخصوصًا الذين يعملون على ترسيخ زيادة العنف الداخلي في المدارس لدى الأطفال؛ كذلك يمكن تحديد العقوبة المناسبة، بدءًا من إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية للأطفال الأحداث، وإمكانية استغلالهم للعمل في خدمة المجتمع ورعاية المسنين والمساعدة والنظافة في المستشفيات.

أما الجزرة فتكون بسيطرة الدولة على المدارس والنواحي الترفيهية، فلا يجب أن تتخلى عن إشراك مجتمعي واسع في المدارس، وتوسيع رقعة الترفيه، والتعليم، والقدرة على احتواء الكثير من الشباب الضائع في فترة ما بعد الظهر.

إن علينا أن نركز على زيادة التنافس في الرياضة، حيث إن النداء الفلسطيني يطلب منهم المزيد من رشق الحجارة.

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 998737

تفاصيل المتواجدين