تمكنت الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، من الدخول إلى مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي، للمرة الأولى في تاريخها، وذلك وفق نتائج أولية غير رسمية، للانتخابات التي جرت يوم الأحد.
وحصلت الجبهة على مقعدين في المجلس - الذي يتكون من ٣٤٨ مقعدا - فيما حصلت الأحزاب اليمينية على ١٨٥، بينما حصل اليسار الفرنسي على ١٥٥ مقعدا، في الانتخابات التي تجري كل ثلاث سنوات.
و صرحت المعارضة اليمينية في فرنسا بأنها استعادت السيطرة على مجلس الشيوخ، التي كانت فقدتها في العام 2011، مع تجديد نصف أعضاء مجلس الشيوخ، اليوم (الأحد)، ما سيشكل صفعة انتخابية جديدة للسلطة الاشتراكية.
وللمرة الأولى ستكون الجبهة الوطنية (يمين متطرف) ممثلة في مجلس الشيوخ بمقعدين ممثلين لمعاقلها في جنوب شرق فرنسا، وهو حدث وصفته رئيسة الجبهة مارين لو بـ"النصر التاريخي".
يذكر أن الأحزاب اليمينية حصلت على ١٧٥ مقعدا في الانتخابات السابقة، في أول مرة يتمكن فيها اليمين من تحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ الفرنسي؛ الذي كان يهيمن عليه اليسار منذ ١٩٥٨