ذكرت مصادر طبية وأمنية أمس الأربعاء أن 15 شخصًا قُتلوا نتيجة قصف مدفعي لقوات المالكي على مدينة الفلوجة غرب بغداد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الطبيب أحمد شامي بمستشفى الفلوجة قوله: إن 15 شخصًا بينهم امرأتان وستة أطفال قتلوا، بينما أصيب 40 بينهم تسعة نساء و11 طفلًا بجروح، إثر تعرض الفلوجة لقصف مدفعي واشتباكات خلال الساعات الماضية.
من جانبه، أكد الشيخ محمد صالح - أحد زعماء عشيرة البجاري في الفلوجة - أن عدة مناطق بالمدينة تعرضت للقصف بدءًا من بعد منتصف ليل الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في منطقة السجر التي تعد أحد المعاقل الرئيسة لثوار الفلوجة.
وتفرض قوات المالكي حصارًا شديدًا على المدينة التي غادر أغلب ساكنيها هربًا من الاشتباكات.
في غضون ذلك، قُتل 22 شخصًا في انفجارات وهجمات استهدفت مناطق متفرقة في العراق.
ففي شمال بغداد قرب سامراء؛ قتل أربعة من عناصر الشرطة، فيما كانوا يفتشون سيارة تحوي جثة مفخخة انفجرت بهم.
وأسفر تفجير عبوات ناسفة في بغداد وأنحائها عن 12 قتيلًا، فيما خلفت هجمات في محافظات ديالى ونينوى وكركوك (شمال) ستة قتلى.
ويعاني أهل السنة في العراق من التهميش والاضطهاد على يد حكومة المالكي التي يقودها الشيعة، إلا أن فض اعتصام أهل السنة الذي خلف عددًا من القتلى أجج نار الغضب لدى السنة الذين يواجهون حربًا من حكومة المالكي بدعم خارجي.