تعرض مسجد السلام بمدينة رييتي بشمال روما لاعتداءات صارخة، حيث تم نهب المسجد وحرق مصاحفه.
وأدانت الكونفدرالية الإيطالية الإسلامية الهجوم الذي تعرض له المسجد في بيان موقع باسم رئيسا المغربي وحيد فهريا جاء فيه: إن "ليلة السبت إلى الأحد (الماضيين) شهدت أعمال نهب وحرق لنسخ من القرآن الكريم".
وأعربت الكونفدرالية، وهي تجمع يدير مائتين وخمسين مسجداً يتبع المذهب المالكي في جميع أنحاء إيطاليا، عن "التضامن مع إدارة المسجد في مواجهة هذا العمل التخريبي الذي استهدف مرجعية إسلامية" في المدينة.
وطالب البيان سلطات المحافظة بالتدخل لمنع الاعتداء على المسلمين، وانتهاك حرماتهم الدينية، مشيرا إلى استعداد الكوفيدرالية لتقديم العون لمسلمي رييتي بعد الهجوم البربري الذي تعرضوا له.
وحث البيان سلطات المحافظة والشرطة على "توفير الحماية لمسجد المدينة منعاً لتكرار هذا النوع من العنف الذي يؤثر على المشاعر الدينية ويقوض التعايش المدني".