نجح أفراد الأمن بنقابة الصحفيين في إفشال محاولة المواطن محمد عاشور الموظف بشركة مصر للطيران، بالانتحار بإشعال النار في نفسه على سلالم نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء.
وبحسب تصريحات الموظف فإنه أقدم على محاولة الانتحار بعد شعوره بظلم شديد وتعرضه لاضطهاد من رئيس الأمن بالشركة الذى قام بنقله أكثر من مرة من القطاعات التي كان يعمل بها.
وكان أفراد الأمن بنقابة الصحفيين قد نجحوا في إفشال محاولة عاشور للانتحار بإشعار النار في نفسه ، ونقلوا عاشور إلى داخل مبنى النقابة وهو في حالة هياج شديد وانفعال، وظل يبكى حتى فقد الوعي، وتم تقديم الإسعافات الأولية له حتى استعاد وعيه مرة أخرى.
وبحسب صحيفة "الأهرام" فإن شقيق عاشور أكد أن الأخير حاول الانتحار بعد الظلم الذي تعرض له، وأنه توجه صباح الثلاثاء إلى مقر رئاسة الجمهورية وهدد بحرق نفسه مستخدمًا " بنزين" كان بحوزته إلا أن أحد المسئولين بمقر الرئاسة قابله ووعده بحل مشكلته مع شركة مصر للطيران.
وكانت مديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية شمال مصر قد أعلنت وفاة المواطن، الذي قام بإشعال النار في نفسه - الثلاثاء، متأثرًا بحروق من الدرجة الثالثة أصابت أنحاء جسده بمستشفى الأميري الجامعي بالمحافظة.
وقررت النيابة تشريح الجثة واستدعاء أسرة المتوفي لسماع أقوالهم في الواقعة، كما طلبت تحريات المباحث وتقرير المعمل الجنائي بعد معاينة مكان الحادث.
وكان أحمد هاشم السيد (25 سنة - عامل بناء)، ويسكن بمنطقة خورشيد بالإسكندرية التابعة لقسم شرطة المنتزه أول، قد سكب البنزين على جسده، وأشعل النار في نفسه احتجاجًا على البطالة.
ويعمل السيد كـ ''عامل بناء''، إلا أن ظروف البطالة التي كان يمر بها جعلته يُقدم على الانتحار قبل ذلك، حيث أقدم على قطع شرايين يده في محاولة منه للانتحار.