أطلقت قوات تابعة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي النار على المعتصمين في ساحة اعتصام الأنبار فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وبدأت المواجهات المسلحة مساء أمس الجمعة بين قوات من جيش المالكي ومسلحين من العشائر قرب ساحة اعتصام الأنبار، في إطار حملة تشنها قوات الجيش بغرض فض الاعتصام بالقوة, وأعلنت السلطات المحلية في محافظة الأنبار صباح اليوم فرض حظر للتجول في مدينة الرمادي.
وقال عبد القادر النايل - الناشط في ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار -: "إن قوات تابعة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أطلقت النار على المعتصمين في الساحة فجر اليوم السبت, حيث أسفر إطلاق النار عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح, مضيفًا أن قوات أخرى داهمت منطقة البو علوان في المدينة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع أبناء العشائر في تلك المنطقة.
كما اعتقلت قوات المالكي النائب في البرلمان عن محافظة الأنبار أحمد العلواني، عقب اشتباكات مع حراسه أسفرت عن اعتقاله، ومقتل شقيقه علي سليمان، وعدد من أفراد الأمن وإصابة عدد من حراسه.
كما اعتقلت قوات أمنية الطبيب ناظم خليل حسن الفهداوي من مستشفى الرمادي لمعالجته عددًا من الجرحى بعد إصابتهم في الاشتباكات التي دارت مع القوات الحكومية فجر اليوم.
يأتي ذلك عقب تهديد رئيس الوزراء نوري المالكي عشائر محافظة الأنبار بحرق خيام الاعتصام المنصوبة في ساحة الاعتصام منذ أكثر من عام إن لم ترفعها في القريب العاجل, ونقل التلفزيون الحكومي أمس الجمعة عن المالكي قوله أن صلاة الجمعة الموحدة أمس هي الأخيرة, وفقًا للجزيرة. نت.