جدد الجيش الجزائرى ولاءه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأكد احترامه للدستور، فى رد فعل على "تأوبلات لا أساس لها من الصحة" حول التغييرات فى الحكومة والمؤسسة العسكرية، بحسب ما جاء اليوم، الأربعاء، فى مجلة الجيش.
وجاء فى افتتاحية مجلة القوات المسلحة الجزائرية لسبتمبر الصادرة اليوم "إن الجيش الوطنى الشعبى سليل جيش التحرير الوطنى، مؤسسة وطنية جمهورية يؤدى مهمته النبيلة فى ظل الاحترام الصارم للدستور والانسجام التام مع القوانين التى تحكم سير مؤسسات الدولة الجزائرية".
وتابعت "وهو (الجيش) فى خدمة الشعب والوطن تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحةـ وزير الدفاع الوطني".
وجاء رد فعل الجيش الجزائرى، الذى قليلا ما يصدر بيانات أو يتناول الشأن العام بصفة علنية، عقب التفسيرات التى نشرتها الصحف وقدمها المحللون بخصوص التعديل الحكومى وتغيير بعض قيادات جهاز المخابرات.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذى يعانى من المرض إثر إصابته بجلطة دماغية قبل خمسة أشهر، أجرى تغييرا حكوميا "عميقا" قبل أسبوعين شمل وزارات الداخلية والخارجية والدفاع.
واعتبرت وسائل الإعلام الجزائرية أن هذه القرارات تخص جهاز المخابرات "وتقلص" من صلاحياته، لصالح رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، الذى أصبح أيضًا نائبًا لوزير الدفاع، وذلك تحضيرا للانتخابات الرئاسية فى أبريل 2014.