التقى وزير الخارجية الألمانى غيدو فسترفيلى، فى القدس أمس الأحد، عدداً من المسئولين الإسرائيليين فى مستهل زيارة تهدف إلى تشجيع مفاوضات السلام المباشرة التى سيستأنفها الطرفان الإسرائيلى والفلسطينى يوم الأربعاء.
وقال الوزير الألمانى، إنه يحمل "رسالة تشجيع ودعم" للمفاوضات المباشرة التى اتفق الطرفان على استئنافها فى القدس برعاية الولايات المتحدة، مضيفاً "سوف نقوم بدور بناء وداعم".
وبعد ثلاثة أعوام من الجمود وأكثر من ستة عقود من النزاع استؤنفت مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية فى أواخر يوليو فى واشنطن على أن تعقد الجلسة المقبلة فى القدس الأربعاء تليها أخرى فى أريحا بالضفة الغربية.
من جهتها وقبيل لقائها الوزير الألمانى قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى، التى ترأس وفد بلادها إلى مفاوضات السلام "أدرك أن ألمانيا تدعم بقوة إجراء مفاوضات مباشرة وثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين".
ولكن ليفنى حذرت فى الوقت نفسه من "الربط بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى والنزاع الإسرائيلى-الفلسطينى"، فى إشارة إلى القرار الذى اتخذه الاتحاد الأوروبى وقضى باستبعاد الأراضى التى تحتلها إسرائيل منذ 1967 من اتفاقيات التعاون الموقعة بينه وبين الدولة العبرية.
وينص القرار الأوروبى الذى صدر على شكل "خطوط توجيهية جديدة" على أنه اعتباراً من العام 2014 فإن كل الاتفاقات بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل يجب أن "تشير من دون لبس وعلناً إلى أنها لا تشمل الأراضى التى احتلتها إسرائيل العام 1967"، أى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهضبة الجولان.