أدت أعباء الديون في أمريكا إلى إفلاس 41 مدينة خلال عامين، ما يعني أن العديد من المدن الأمريكية لم تتجاوز الأزمة المالية العالمية حتى اليوم.
وقد عاد شبح الإفلاس بعد إعلان ديترويت رسمياً الشهر الماضي عجزها على سداد ديونها البالغة 18 مليار دولار تقريباً.
هذا وقد توقع الكثيرون إفلاس ديترويت ، خاصة بعد تعثر كبرى شركات تصنيع السيارات إبان الأزمة المالية الأخيرة، في عقر دارها، لكن الإفلاس الذي يُعتبر الأكبر في تاريخ المدن الأمريكية ليس الأول.
فطبقا لبيانات «معهد الإفلاس الأمريكي»، شهدت الفترة بين عامي 2007 و2011 أكثر من 40 حالة إفلاس لمدن وبلديات، بمعدل 8 حالات سنوياً، وهو المعدل الذي يقف على قدم مساواة مع المتوسط الذي شهدته الولايات المتحدة منذ عام 1980 حيث أنه في عام 2011 تقدمت عاصمة ولاية بنسلفانيا «هاريسبورج» بطلب إفلاس، لكن محكمة الإفلاس رفضت في وقت لاحق الطلب.