طالب رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ووزير الحرب السابق دول العالم بدعم وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ومحمد البرادعي نائب رئيس الانقلاب العسكري.
وقال باراك في مقابلة مع "CNN": "إن على العالم الحر مساندة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، وكذلك الشخصيات القيادية الليبرالية، مثل محمد البرادعي، بعد خطوة عزل الرئيس محمد مرسي".
وأضاف: "أعتقد أن العالم بأسره يجب أن يدعم السيسي، ربما إذا دعمناه نحن فسوف نحرجه ولن يساعده ذلك، ولكن السيسي والقيادات الليبرالية مثل البرادعي يستحقون دعم العالم الحر، لقد جرى انتخاب مرسي بنزاهة نسبيا، ولكنه استخدم الأدوات من أجل تحويل الانتخابات الديمقراطية إلى نظام شمولي متشدد يستند إلى الشريعة الإسلامية، وقد رفضه شعبه."
وردا حول ما إذا كان الكيان الصهيوني "سعيد بصمت" حيال ما حصل في مصر، قال: "نحن لا نعتبر أنفسنا من اللاعبين المؤثرين في هذه الأحداث التي نرى فيها تطورا دراماتيكيا للمصريين وللمنطقة".
وزعم باراك أن الرئيس مرسي سقط لأن شعبه وقف ضده بعدما سعى لتحويل النظام إلى نظام شمولي ديني، داعيا الولايات المتحدة إلى التصرف حيال قضية عزل مرسي كما تصرفت مع سائر من وصفهم بـ"المستبدين السنّة" في المنطقة، إذ تخلت عنهم بعدما تحركت شعوبهم ضدهم.
وأضاف: "هنا، مرة أخرى، وقف الشعب المصري ضده (مرسي) ليس إسرائيل أو أحد آخر، أعتقد أنهم يستحقون دعمكم، والشيء الوحيد الذي أطلبه منهم مقابل هذا الدعم هو إجراء انتخابات حرة وديمقراطية خلال وقت قصير نسبيا، ربما خلال سنة."