أعلنت الحكومة الجزائرية تشديد الرقابة الأمنية على الحدود مع تونس على خلفية أحداث جبل الشعانبى، بتونس والقريب من الحدود الجزائرية.
وقال وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية، فى تصريحات على هامش زيارة للوزير الأول عبد المالك سلال لمحافظة تيارت غرب العاصمة أمس الأربعاء: "الجيش عزز من إمكانياته وقدراته على الحدود الشرقية بسبب ما تعيشه تونس من اضطرابات".
وأضاف أن "الجيش يؤمن حدود الجزائر ويضطلع بالمهام الموكلة إليه على أكمل وجه"، حيث يقوم الجيش التونسى بقصف أماكن فى جبل الشعانبى بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، يشتبه بأن إرهابيين يتحصنون فيها قتلوا ثمانية عسكريين تونسيين الاثنين الماضى.
وأشار ولد قابلية إلى أن "هناك تبادلا للمعلومات الأمنية بين الجزائر وجيرانها بهدف محاربة مختلف الآفات التى تهدد أمن واستقرار المنطقة، منها الإرهاب والتهريب بكل أشكاله".
ودشن الجيش التونسى وقوات خاصة من الأمن الوطنى التونسى عملية عسكرية فى ديسمبر/كانون الأول الماضى ضد "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي"، إثر مقتل صف ضابط بالحرس الوطنى فى منطقة درناية، المتاخمة لجبل الشعانبى، برصاص مسلحين تابعين للتنظيم، بحسب السلطات.
وتقول السلطات التونسية، إن هذه العملية تهدف إلى ملاحقة العناصر المسلحة التابعة للتنظيم فى منطقة جبل الشعانبى.