في استفزاز جديد للسنة في لبنان، فتح الجيش اللبناني النار على متظاهرين سنة خرجوا في مدينة صيدا؛ للتنديد باعتداءات الجيش اللبناني المدعوم من "حزب الله" الشيعي.
وكان الجيش اللبناني وقوات من "حزب الله" قد هاجموا أنصار الداعية السني الشيخ الأسير، وقتلوا أكثر من 20 من أنصاره واقتحموا مسجده.
وبحسب شهود عيان، أطلق الجيش النار بينما كان حشد من المتظاهرين السنة يتحركون صوبهم بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في مكان آخر في المدينة, وفقًا لرويترز.
وطالبت فعاليات سنية الجيش اللبناني بتقديم المعتقلين السنة للمحاكمة، والكشف عن عددهم وأسمائهم.
كما طالبوا بتطبيق القانون على الجميع, في إشارة لمحاباة الحكومة والجيش لـ"حزب الله".
وأدى تدخل "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا لصالح نظام الأسد لتوتر شديد في لبنان التي تضم عددًا من الطوائف المختلفة.
وأيد الشيخ الأسير الجهاد في سوريا ردًّا على تدخل "حزب الله"، وطالب أنصاره بالتوجه إلى هناك لنصرة أهل السنة