في تأكيد على تورطها في الصراع القائم ضد المسلمين وانحيازها إلى المتطرفين البوذيين, طردت السلطات في بورما أعضاء من مسلمي الروهنجيا من الأحزاب التي ينتمون إليها.
وأمرت السلطات حزباً سياسياً جديدا بطرد ستة من كبار أعضائه ينتمون لعرقية الروهنجيا بدعوى أنهم أجانب وليسوا من أهل البلد.
وتزعم السلطات في بورما أن الروهنجيا المسلمين ليسوا من سكان البلاد الأصليين وترفض منحهم جنسيتها وتحرض ضدهم البوذيين المتطرفين لذبحهم وحرق بيوتهم.
ونفذت جماعات بوذية متطرفة حملة إبادة ضد المسلمين خلال الأشهر القليلة الفائتة مما أدى لمقتل الآلاف, وفقا لوكالة أنباء الروهنجيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها مجازر ضد المسلمين في بورما حيث شهدت السنوات الماضية العديد من المجازر.
وهاجر عشرات الآلاف من المسلمين إلى بنجلاديش هربا من المجازر إلا أنهم يعانون بشدة لعدم وجود أماكن مجهزة لهم.
وطالب مسلمون بأندونيسيا بإعلان الجهاد على الحكومة البورمية دفاعا عن إخوانهم المسلمين؛ مما دفع السلطات لفرض طوق أمني مشدد على قراهم في أراكان.