وصل رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج اليوم الأحد، إلى الهند لعقد محادثات يتوقع أن تركز على التوترات الحدودية والتجارة.
وفى أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصبه قبل شهرين، يلتقى لى نظيره الهندى مانموهان سينج.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية سيد أكبر الدين قد ذكر أمس السبت أن "رئيس الوزراء (الصينى) لى كه تشيانج قرر أن تكون الهند المحطة الأولى فى جولته الخارجية الأولى التى يقوم بها، نتوقع الكثير للغاية من هذه الإيماءة".
وتأتى زيارة لى بعد أسابيع من أزمة حدودية استمرت 20 يوما بين الصين والهند فى منطقة لاداخ، والتى جرى حلها فى الخامس من مايو الجارى. واقترحت الصين عقد اتفاق تعاون دفاعى بشأن الحدود لتهدئة التوترات.
وقال جاوتام بامباوالى، المسئول فى وزارة الخارجية الهندية ، إنه سيجرى بحث الاتفاق خلال زيارة لى.
ومن المقرر أن يلتقى لى نظيره سينج لعقد محادثات مقصورة عليهما اليوم الأحد، ومناقشات على مستوى الوفود غدا الاثنين.
ويتوجه رئيس الوزراء الصينى إلى العاصمة المالية للهند، مومباى، بعد غد الثلاثاء حيث يلقى كلمة خلال اجتماع مع مجموعة من كبار رجال الأعمال فى الهند.
ومن المتوقع الإعلان عن عدد من الاتفاقات التجارية بين شركات هندية وصينية خلال الاجتماع.
ويغادر لى متوجها إلى باكستان يوم الأربعاء ثم إلى سويسرا وألمانيا.