اشتدت الفضيحة الجنسية التي تلاحق نائب رئيس البرلمان البريطاني نايجل إيفانز, فقد اتهمه شخص ثالث باغتصابه.
وكان نائب رئيس البرلمان البريطاني قد اعترف بشذوذه الجنسية قبل فترة وهو أمر أثار ضجة حينها في البلاد.
وقدم شاب بريطاني بالعشرينات من عمره، شكوى للشرطة اتهم فيها إيفانز، بالتحرّش به واغتصابه قبل عامين داخل مبنى البرلمان,, وفقا للعربية نت.
وفي وقت سابق أكد شابان بريطانيان عمرهما بين 20 و29 سنة، أن إيفانز تحرش بهما جنسيا واغتصب أحدهما.
وتم اعتقال ايفانز عقب الشكوى الأولى وتم التحقيق معه طوال يوم كامل قبل إطلاق سراحه بكفالة .
ولم يتبين بعد هل سيتم إلقاء القبض على إيفانز من جديد بعد الشكوى الثالثة أم لا.
وانتخب إيفانز، نائباً في 1990 عن حزب المحافظين، وبعدها في 2010 تم انتخابه واحداً من 3 نواب لرئيس مجلس العموم.
كما شغل ايفانز من 1999 الى 2001 منصب نائب رئيس حزب المحافظين الذي يتزعمه حالياً رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وقد أثارت القضية تخوفات لدى المتعاطفين مع حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا حيث يعاني الحزب من أزمات متلاحقة وقد تؤدي القضية لتفاقمها.