وجَّه أحد أبرز قادة الحراك الشعبي في الأردن رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل ساعات فقط من وصوله إلى العاصمة عمان يتهمه فيها بالمسئولية عن تزوير الانتخابات الأردنية.
وحمل الشيخ محمد خلف الحديد في الرسالة الرئيس باراك أوباما المسئولية عن تزوير الإنتخابات والظلم والفساد والإستبداد في المنطقة والأردن، رافضا الترحيب به بإسم الشعب الأردني.
وأضاف الحديد أن أوباما يدعم الترسانة الصهيونية العسكرية التي إرتكبت الفظائع والجرائم في فلسطين، متعهدا بمنع الاحتلال من الشعور بالأمن والأمان ما دام الشعب الفلسطيني لا يحظى به.
وقال "عليك أن تفهم بأن الصراع مع الصهيونية صراع وجود وليس حدود فإسرائيل إلى زوال والقدس ستبقى عامصة أبدية لفلسطين ولن تحلم "إسرائيل" بالأمن الا بعد أن يعيشه الفليسطنيون.. والا فاننا سنعيد عليهم السبي البابلي"، مستهجنا الحرب الأمريكية على أفغانستان والشعب العراقي وانتهاك لحقوق الانسان كما في سجن ابوغريب.
وأكد الحديد أن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني والأنظمة العربية والإسلامية الظالمة والموالية للولايات المتحدة هو سبب الإرهاب.
واختتم المعارض الأردني رسالته بالقول "ولتعلم يا أوباما انك وكل الرؤساء الامريكيون شركاء للصهاينة في احتلال فلسطين وتشريد اهلها وقتل اطفالها ونساءها ومن حقنا ان ناخذ بثارنا ممن ظلمنا.. والله المستعان".