أسفرت أحدث موجة من المواجهات الطائفية بين البوذيين والمسلمين في ميانمار، عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً على الأقل؛ في الوقت الذي فرضت فيه السلطات حظر تجول في بعض المناطق بوسط الدولة الآسيوية.
وقد اندلعت أعمال العنف مجدداً يوم أول أمس إثر مشاجرة بين أحد المسلمين يمتلك محلاً لبيع الذهب وبائعين بوذيين في بلدة "ميكتيلا" القريبة من مدينة "ماندالاي" وسط ميانمار، التي كانت تعرف في السابق باسم بورما، والتي تخضع للحكم العسكري.
وقال نائب حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية وين هتين: "تم إحراق ما لا يقل عن خمس مساجد الأربعاء الماضي في بلدة (ميكتيلا)" . وأضاف: الوضع لا يزال متوترا، والحرائق مشتعلة، والسكان الغاضبون، والرهبان منعوا السلطات من إطفاء الحرائق.
وأشار إلى أن عدد القتلى ارتفع لأكثر من 20 قتيلاً خلال الساعات القليلة الماضية، كما أن جثث العديد من القتلى تنتشر في شوارع البلدة بعدما تفحمت تماماً، حيث يُعتقد أنهم قتلوا حرقاً وهم أحياء.
وقد اضطر أكثر من 13 ألف مسلم من أقلية "الروهينغيا" إلى الهروب بحرا باتجاه بنجلاديش منذ عام مضى، بعد تفجر أعمال العنف الطائفية بولاية "أراكان" غربي ميانمار، نتج عنها سقوط أكثر من 180 قتيلاً، وتشريد نحو 115 ألف آخرين، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتعرض أبناء أقلية الروهينغيا المسلمة للقمع على يد المجالس العسكرية التي حكمت ميانمار طوال عقود، ولا تزال السلطات البوذية الحاكمة تمارس ضدهم أقسى أنواع الاضطهاد والتعذيب وتطلق يد البوذيين والرهبان للقيام بجرائم عنف طائفية ضدهم دون أن تحأسفرت أحدث موجة من المواجهات الطائفية بين البوذيين والمسلمين في ميانمار، عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً على الأقل؛ في الوقت الذي فرضت فيه السلطات حظر تجول في بعض المناطق بوسط الدولة الآسيوية.
وقد اندلعت أعمال العنف مجدداً يوم أول أمس إثر مشاجرة بين أحد المسلمين يمتلك محلاً لبيع الذهب وبائعين بوذيين في بلدة "ميكتيلا" القريبة من مدينة "ماندالاي" وسط ميانمار، التي كانت تعرف في السابق باسم بورما، والتي تخضع للحكم العسكري.
وقال نائب حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية وين هتين: "تم إحراق ما لا يقل عن خمس مساجد الأربعاء الماضي في بلدة (ميكتيلا)" . وأضاف: الوضع لا يزال متوترا، والحرائق مشتعلة، والسكان الغاضبون، والرهبان منعوا السلطات من إطفاء الحرائق.
وأشار إلى أن عدد القتلى ارتفع لأكثر من 20 قتيلاً خلال الساعات القليلة الماضية، كما أن جثث العديد من القتلى تنتشر في شوارع البلدة بعدما تفحمت تماماً، حيث يُعتقد أنهم قتلوا حرقاً وهم أحياء.
وقد اضطر أكثر من 13 ألف مسلم من أقلية "الروهينغيا" إلى الهروب بحرا باتجاه بنجلاديش منذ عام مضى، بعد تفجر أعمال العنف الطائفية بولاية "أراكان" غربي ميانمار، نتج عنها سقوط أكثر من 180 قتيلاً، وتشريد نحو 115 ألف آخرين، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتعرض أبناء أقلية الروهينغيا المسلمة للقمع على يد المجالس العسكرية التي حكمت ميانمار طوال عقود، ولا تزال السلطات البوذية الحاكمة تمارس ضدهم أقسى أنواع الاضطهاد والتعذيب وتطلق يد البوذيين والرهبان للقيام بجرائم عنف طائفية ضدهم دون أن تحرك ساكنًا.