تعرض قارب خشبي للغرق بمن عليه من الركاب الروهينجيين في المنطقة الغربية الفاصلة بين أراكان وبنجلاديش.
وذكرت وكالة أنباء الروهينيجا أن القارب كان يحمل 41 شخصا بينهم أطفال ونساء من مسلمي الروهينيجا كانوا يعبرون نهر ناف في الليل بطريقة غير مشروعة لدى عودتهم إلى بورما بعد أن تلقوا العلاج في بنجلاديش.
وبحسب الوكالة فقد أفاد شهود عيان أن سبب انقلاب القارب هو وقوعه في شباك الصيد، حيث تم انقاذ ثلاثة أشخاص من قبل الصيادين ولكن 37 شخصا مازالوا في عداد المفقودين من بينهم نساء وأطفال.
يذكر أن "بورما" هي إحدى بلدان الهند الصينية، وتحوي أكثر من ستة ملايين مسلم، ووصل اضطهاد المسلمين لدرجة الإبادة الجماعية، حيث ادعت السلطات البورمية من أن جماعات الروهنجيين ليسوا من مواطني بورما، وهو ما عُدَّ افتراءً باطلاً؛ حيث إن هذه الجماعات المسلمة في المنطقة منذ خمسة قرون، وجوهر هذه الفرية هو التخلص منهم كمسلمين، للتقليل من نسبة المسلمين في ميانمار.