أعلن وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند، أن بلاده أبرمت اتفاقًا مع أوزبكستان ينص على استخدام أراضيها فى إعادة معدات عسكرية من أفغانستان تقدر قيمتها بنحو 2.6 مليار دولار أمريكى.
وذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن هاموند أبلغ أعضاء البرلمان البريطانى، أن المملكة المتحدة قررت اللجوء إلى أوزبكستان، بسبب ازدحام الطريق الآخر البديل الذى يمر عبر باكستان فى إعادة هذه الكميات الضخمة من المعدات البريطانية والتى تشمل نحو 2500 عربة و6500 حاوية تخزين.
ويتضمن الاتفاق إهداء أوزبكستان فائضًا سوف يتم الاستغناء عنه من المعدات البريطانية تبلغ قيمته 699 ألف دولار أمريكى ويشمل قطع غيار لسيارات لاندروفر وشاحنات من طراز ليلاند.
وكانت صحيفة ديلي ميل قد نشرت أن القوات البريطانية تخطط لترك 40% من معداتها العسكرية في افغانستان، بعد انسحابها من هناك أواخر العام المقبل.
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية ستستغني عن 1200 شاحنة وناقلة جند مدرعة، في حين يخطط قادة الجيش لإعادة 6500 حاوية من المعدات العسكرية من الخطوط الأمامية بولاية هلمند الواقعة جنوب افغانستان وترك 4500 حاوية من المعدات العسكرية هناك.
واضافت أن بعض المعدات العسكرية ستُمنح لقوات الجيش والشرطة الأفغانية لتمكينها من الحفاظ على الأمن عند انسحاب القوات البريطانية من افغانستان في ديسمبر 2014، في حين سيتم تدمير معدات أخرى تُعتبر فائضاً حتى لا تقع بأيدي المقاومة.
واشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الدفاع البريطانيين لم يكشفوا عن نوع أو قيمة المعدات العسكرية التي سيعيدونها من افغانستان إلى الوطن، لكنها علمت أن التكلفة الإجمالية للمعدات التي ستتركها القوات البريطانية في افغانستان من المتوقع أن تصل إلى 2 مليار جنيه استرليني.