بدأ الجيش "الإسرائيلي" بناء جدار أمني جديد على امتداد المنطقة الحدودية بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية في منطقة لم يدرجها سابقًا ضمن المناطق الخطرة.
وتسعى وزارة الحرب "الإسرائيلية" إلى استكمال البناء قبيل انهيار نظام الأسد خشية أن تتحول المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطلق لشن هجمات على "إسرائيل"، خاصة مع تحسب "إسرائيلي" لإمكانية سيطرة معارضين على الأسلحة الكيماوية السورية.
فقد بدأت "إسرائيل" فعليًّا في إقامة السياج الحدودي، على غرار ما فعلته عند بلدة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.
وقال مراسل العربية: إن السياج الأمني - بارتفاع 8 أمتار - هو سياج حديث لاستبدال السياج الذي كان قائمًا على مدى أربعة عقود في المنطقة.
وأضاف أن السياج يبدأ من منطقة "الحِمة" جنوبًا إلى معبر "القنيطرة" الحدودي شمالاً في الجولان المحتل.
وأكد أن "إسرائيل" بالفعل تبدو كمن يسابق الزمن في هذا الموضوع، حيث إن التعليمات العسكرية التي صدرت من وزارة الحرب تقضي بضرورة استكمال هذا الجدار على امتداد 54 كيلومترًا تقريبًا في أسرع وقت ممكن، خوفًا من انهيار النظام السوري قريبًا وتحول المنطقة الحدودية، لاسيما منزوعة السلاح، إلى ما يشبه ما يحدث في سيناء المصرية، بمعنى أن تكون منطلقًا للتسلل لشن هجمات على أهداف "إسرائيلية".