في مفاجأة من العيار الثقيل غادر مطار القاهرة الدولي اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عصر اليوم، على رأس وفد رسمي من الجهاز إلى منتجع شرم الشيخ الساحلي لتفقد الأوضاع في سيناء ، يأتي ذلك بعد أقل من أربعة أشهر على قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة موافي من منصبه على خلفية أحداث العنف في سيناء ومقتل عدد من الجنود المصريين على يد منظمات متشددة .
وأفادت مصادر ملاحية لمراسل "الأناضول" بمطار القاهرة بأن الوفد غادر على متن طائرة خاصة تابعه للمخابرات العامة، وأن الزيارة تأتي على خلفية قرار عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الصادر منذ أيام بحظر تملك أو التصرف في الأراض والعقارات الموجودة بالمناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية، وكذلك الموجودة في المناطق المتاخمة للحدود الشرقية، لمسافة 5 كيلومترات غربا، وهي الحدود المحازية لقطاع غزة وإسرائيل.
وهذه أول مهمة رسمية يصل للإعلام علم بها يقوم بها موافي الذي أقيل من منصبه في أغسطس/آب الماضي على خلفية تصريحات أدلى بها لـ"الأناضول" عن إبلاغه للجهات المسئولة بمعلومات مسبقة عن الهجوم الذي أودى بحياة 16 ضابطا وجنديا مصريا في مدينة رفح بشمال سيناء في الشهر ذاته على يد مجهولين.
وعين الرئيس المصري محمد رأفت شحاته عبد الواحد خلفا لموافي.