دعّم الأمير عبد العزيز بن فهد الذي يملك قرابة الثلث من مجموعة "إم بي سي" موقف الداعية الدكتور محمد العريفي في تغريدته على تويتر التي قال فيها: "يا شيخنا ما ذكرت عن إم بي سي. اللهم أشهد أني أبرأ منها. يعلم الله كم حاولنا إفهامهم ولم يبق إلا القضاء وألزم لي ديني ؛وإني سأبذل آخر مره النصيحة ثم الله يعينني على التصحيح بالشرع . ادع لأخيك بالتوفيق. لن نبيع ديننا بدنيا غيرنا إن شاء الله"
من جانبه ردّ العريفي بتغريده، طالبه فيها بمحاولة إصلاح تلك القنوات وقال فيها: "بلغني يا أبو تركي أن لك أكثر من50 % من إم بي سي ونحن نُحبك، لأنك داعمٌ للخير، والمراكز الإسلامية، حريصٌ على الدعوة، كوّن لجنة الآن تصلح "إم بي سي"
وبدوره أكمل الأمير عبدالعزيز بن فهد تغريداته كاشفاً علاقته بالقناة ونسبته فيها، قائلاً: "والله يا شيخ تعبت منهم وبالأخص الإدارة الحالية، لكن لا يعفيني أن أطلب الشرع أو أبيع ولكن البيع أخشى يزيدهم عناد، أما النسبة فهي أقل من 33
وتابع الامير عبد العزيز قائلا: "الحق معنى وأنا أتعهد بأن أصلح الخلل إن شاء الله، والدين أولى من رضى هذا وذاك، وذلك ما في جعبتي والايام تثبت بعون الله، ولا ارى انه يجوز دعمها حتا تصلح رجاء لكل سامع وقارئ".
"من جهته رد الداعية العريفي قائلا : "قال لي مدير قناة كبرى: أكثر ما نخافه ذهاب المعلنين، أو تراجع رعاة البرامج، وشجعني على فكرة مقاطعة المعلنين في "إم بي سي" أنه أقوى سلاح لتأديبهم"؛ وكان جواب الامير "وأنا أشجع وأناشد يا شيخنا".