بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || وجه (لا) المشوه
::: عرض المقالة : وجه (لا) المشوه :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: وجه (لا) المشوه
كاتب المقالة: هاني عتمان
تاريخ الاضافة: 19/12/2012
الزوار: 828

حظيت مصر بعدد ضخم من الشرفاء .. يكفيك إثباتًا لذلك أن تطأ قدمك أي بقعة من بقاعها، شرقًا أو غربًا .. شمالاً وجنوبًا .. لترى وجوهًا مصريةً حنونةً بها نفس الطباع .. ونفس الملامح .. ونفس الابتسامة الحانية .. فمصر مثال للشهامة والشرف .. للأخوة ورقة الطبع .. سمعة أهلها تبلغ عنان السماء في شتى بقاع الكرة الأرضية .. ويكفيها شرفًا وأهلَها مدحُ النبي لجنودها .. خيرِ أجناد الأرض .. ولا يمكن أن يأتي هؤلاء الجنود إلا من رحم علاها الطهر والنقاء والشرف.

إلا أن النظام العسكري البوليسي المستبد الذي حكم مصر طيلة ستين سنة عمل على تشويه ذلك الوجه المشرق لمصر .. مستخدمًا كل آليات التزييف والتحقير .. التي تثبت للمصري نفسه ـ قبل الأجنبي عنها ـ أن قدره دون .. وأن شرفه أقل ..

إهانةٌ في أقسام الشرطة .. حبسٌ للشرفاء دون سبب .. تجنيدٌ ينزع العزة والكرامة من قلوب خير أجناد الأرض .. أزهرٌ مغيبٌ لا يتمعر لتشويه يطاله في الأعمال الدرامية .. تشويه للمرأة المصرية الشريفة في الأفلام الصفراء القذرة ..

وأكبر من ذلك كله .. وأشد وأدهى .. هذه الخطة الممنهجة التي اتبعتها تلك الدولة البوليسية لتشويه العقول وتزييف الحقائق .. من خلال جهازٍ إعلامي مخابراتي .. تديره الدولة بأجهزتها .. لتربية إعلاميين نفعيين يخدمون مآربها .. ويصنعون صنمها المقدس .. ينتقونهم بداية من مراحل الجامعة .. وربما قبل ذلك .. فيلتقطون من توفرت لديه الحرفة مصحوبة بالخسة .. ومن تتشرف نفسه للشهرة والمجد والمال .. حتى ولو على حساب شرفه ونقاء كلمته .. فيغرونهم .. ويزينون لهم الحياة الرغدة .. فقط إذا صرت لنا أليفًا .. ولخططنا منفذًا .. وعلى كسب وُدِّنا حريصًا.

فلقَّنوهم دروس الزيف والحقارة .. حتى صار الكذب لديهم سجيةً وطبعًا .. لا يتكلفونه .. بل يخرج من أفواههم كالزفير دون عناء أو مشقة .. دون إعداد أو ترتيب .. أصبحوا يعرفون أدوارهم في لعبة السياسة القذرة حتى من دون توجيه من أسيادهم ..

فلا تتعجب حينما ترى هؤلاء الإعلاميين يسيرون على نفس طريق النظام الساقط البائد .. حتى بعد سقوطه .. فهم تربوا على ذلك .. رضعوا من ثدي الكذب .. وأكلوا من لحم جيفة انعدام الشرف .. فصاروا كالعُقْبَان آكلة الجيف .. لا تقوى على أكل ما طاب من الطعام.

وتاريخ إجرام تلك الأشياء طويل .. مكتوب ومسجل .. حرفًا وصوتًا وصورةً .. لا يحتاج إلى سَرْدٍ كي يتم إثباته .. فقد كفاني ذلك غيري .. إلا أني أذكر آخر جرائمهم في حق مصر الشريفة .. وذلك حينما كانوا أدوات في تشويه رأي الناخب المصري تجاه مسودة الدستور.

فقد هالني تلك النتيجة التي خرجت في المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور .. وهذه النسبة الضخمة القائلة له: (لا) .. والتي فاقت الأربعين في المائة .. ليس لأني من القائلين (نعم) .. ولكن لأني ـ كما الملايين في الداخل والخارج ـ كنت متابعًا لتلك الهجمة الشرسة على مسودة الدستور من قبل الإعلام المزيف .. ورأيت حجم الكذب والافتراء الممنهج المتفق عليه سلفًا تجاه ذلك الدستور .. والذي وصفه فقهاء دساتير، وقضاة، وعلماء قانون، بأنه منتج بشري مبهر في مضمونه .. حاذق في صياغته .. يعد في مصاف أقوى الدساتير في العالم.

فإذا بتلك الأشياء المسماة بالإعلاميين يزرعون الألغام في طريق الناخب المصري .. من غير أخذ تعليمات من أحد .. فهم على سجيتهم يسيرون .. وبطبعهم يتكلمون .. فصوروا للمصري البسيط ذلك الدستور شيطانًا رجيمًا .. قبرًا من قبور جهنم .. أشدَّ قساوة من سقر وأمرَّ طعمًا من شجرة الزقوم .. إذا اقتربت أنامله شيئًا نحو كلمة (نعم) ففيه خراب الدنيا .. والسير نحو الهاوية .. وضياع مصر إلى الأبد.

وقديمًا قالت جدتي: (الزن على الودان أمَرُّ من السحر) .. مترجمة بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرًا) .. فـ(سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم) وقع تحت طائلته قطاع عريض من المجتمع المصري بكل أسف .. ووقعت أيديهم على الدائرة الحمراء (لا) .. من خلال تشويه العقول .. لا من خلال مخاطبتها.

كل ما سبق وصف للحال .. وآتيك الآن بقصد المقال .. فأقول:

يا شرفاء مصر .. يا شعبها الطاهر الأبي .. أيها العقلاء .. إن ثورتنا جاءت ثورة تحريرية .. تحرير من ظلم استبد في أعماق أرضها .. تمتد جذوره لأسفل سافلين .. فكان المطلب الأول لنا في تلك الثورة هو (الحرية) .. وإني أطالبكم بتحرير عقولكم .. والذي يبدأ من تطهير الآذان .. لا تسمحوا لهؤلاء المأجورين بأن يقذفوا في آذانكم وعقولكم ما يشتهون .. وتذكروا أنهم في وقت أن كنتم أنتم تموتون جوعًا وفقرًا وقهرًا ومرضًا .. كانوا هم يسبحون في بحار النعيم .. بصحبة ملايينهم التي اكتسبوها من دمائكم.

قل (لا) إن أحببت .. لكن إياك أن تكون (لاؤك) مشوهة .. إياك أن يكون مصدرها هو أذنك .. بل ليكن مصدرها هو عقلك .. أعيذك بالله أن تكون أُذُنًا .. بل ثق باختيارك أنت .. واستفت قلبك أنت .. وإن أفتاك الناس وأفتوك ..

فإن حار عقلك .. ولم تستطع الترجيح .. فانظر إلى الفسطاطين .. فسطاط (نعم) وفسطاط (لا) .. وانظر إلى الواقفين في كلا الفسطاطين .. تُرى .. مع أيهما تحب أن تكون؟!!

رسالة إلى المتبعين لفتوى الشيخين (العدوي والنقيب)

(الجزء الثاني)

في الجزء الأول من ذلك المقال .. رأينا كيف أن نسبة عالية من القائلين (لا) لمسودة الدستور قد قالوها بناء على خطة تشويهية ممنهجة من قبل الإعلاميين ومن خلفهم .. ليس لتشويه الدستور ذاته .. وإنما لتشويه عقول الناخبين .. وتزييف الحقائق .. وافتراء الكذب.

وفي هذا المقال نتناول وجهًا مشوهًا آخر لتلك الـ (لا) .. وإن كانت حساسيتها بالنسبة لي أشد .. واجترائي على الكتابة فيها قاس على نفسي .. وما ذلك إلا لأني سأتعرض فيها لفتاوى علماء كرام .. أرى نفسي أقل شأنًا من أن أناطحهم في علمهم .. لكن حسبي في ذلك أني تعلمت على يدهم أدب الحوار .. والنقاش البناء .. وتشربت منهم معنى قول الشافعي: (رأيي صواب يحتمل الخطأ .. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).

تناقل بعض شباب الصحوة الإسلامية فتاوى الشيخين الفاضلين (الشيخ مصطفى العدوي والشيخ أحمد النقيب) والتي تصف مسودة الدستور بأنها غير شرعية .. وتهدم بنيان تحكيم الشريعة الإسلامية .. ولم أتعجب حينما اطلعت على سعادة فئة العلمانيين والليبراليين ومن انضم إلى صفهم بتلك الفتاوى، وعملوا ـ لقلة عقلهم وحمقهم، أو لمكرهم ودهائهم ـ على نشرها أكثر من شباب الصحوة أنفسهم .. ودافعهم في ذلك صرف قطاع من الشعب ـ وليس فقط من الإسلاميين ـ عن قول: (نعم) للدستور.

ورغم تمام تناقض الدافع بين الفريقين ـ فريق الشيخين وفريق العلمانيين ـ إلا أن العلمانيين ينظرون إلى النتيجة التي يريدونها .. وهي تكثير سواد القائلين (لا) بأي سبيل حتى يسقطوا الدستور ويكملوا بقية خطتهم، فإذا كانوا قد تحالفوا مع شياطين الإنس لتحقيق مآربهم .. فلن يضيرهم أن يستعينوا بنصائح ملائكية لتحقيق نفس النتيجة.

وأبدأ إساءة الأدب فأقول: يؤسفني أن يفطن العلمانيون لما لم يفطن له المشايخ وطلبة علمهم .. فقد عرف العلمانيون ما هو واجب الوقت بالنسبة لهم .. علموا أن المهم في تلك المرحلة هو إطالة فترة الفوضى والفراغ المؤسسي للدولة لأطول مدة ممكنة .. لكي يتوفر لهم الوقت الكافي لإكمال مشروعهم العلماني المبني في الأساس على إعادة إنتاج نظام مبارك الساقط .. لكن في صورة أخرى. وسبيلهم في إطالة المدة هو (إسقاط الدستور الحالي).

هكذا بمنتهى البساطة ..

فدافع رفض الدستور لديهم ليس هو مواده أو السلطات الممنوحة للرئيس .. ولا حتى مسألة الشريعة .. إنما هي مسألة (توفير الوقت اللازم لتحقيق أهدافهم).

فإذا كان عدوك يفكر بتلك الطريقة فلابد أن تبني خططك بناء على استيعابك لخطة عدوك .. وليس فقط بناء على ما توفر لديك من علم وفقه بالأحكام الشرعية.

وأدلل على ذلك بمثالٍ من التاريخ .. شيخ الإسلام وإحدى الطرق في صد عدوان التتار..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وأما الكفار فزوال عقل الكافر خير له وللمسلمين؛ أما له فلأنه لا يصده عن ذكر الله وعن الصلاة بل يصده عن الكفر والفسق، وأما للمسلمين؛ فلأن السكر يوقع بينهم العداوة والبغضاء؛ فيكون ذلك خيرًا للمؤمنين، وليس هذا إباحة للخمر والسكر، ولكنه دفع لشر الشرين بأدناهما؛ ولهذا كنت آمر أصحابنا أن لا يمنعوا الخمر عن أعداء المسلمين من التتار والكرج ونحوهم، وأقول: إذا شربوا لم يصدهم ذلك عن ذكر الله وعن الصلاة بل عن الكفر والفساد في الأرض، ثم إنه يوقع بينهم العداوة والبغضاء وذلك مصلحة للمسلمين فصحوهم شر من سكرهم، فلا خير في إعانتهم على الصحو بل قد يستحب أو يجب دفع شر هؤلاء بما يمكن من سكر وغيره) .انتهى.

فإصدار الفتاوى لدى الشيخ المجاهد ابن تيمية لم يكن مصدره فقط هو الدليل الشرعي .. وإنما جمع مع ذلك فقه الواقع وفهم العدو وخططه .. فرأى أن إيصال الخمر ـ الذي هو من الكبائر ـ إلى عدوه فيه خير .. بل قد يصل إلى وجوب إيصال الخمر لهم .. وذلك تفويتًا لفرصة الاستفاقة جالبة الشر على المسلمين.

هذا أمر..

الأمر الثاني .. مسألة حساسة وهي مسألة (تحديد واجب الوقت بدقة) ..

والمقصود بكلمة واجب الوقت هو (ترتيب الأولويات المرحلية) فتطبيق الشريعة واجب الوقت وكل وقت .. نعم .. إلا أنه واجب قابل للتجزئة والمرحلية وفقًا للظروف والمتغيرات .. ففارق كبير بين مرحلة التمكين التام وبين مرحلة الاستضعاف الجزئي ..

وهذا كلام يحتاج إلى شرح ونقاش طويل .. لكن للتوضيح البسيط .. انظر مثلاً إلى الحملة الشرسة التي صنعها الإعلام على الدستور بوضعه الحالي .. والذي لا يرضى عنه الإسلاميون بنسبة 100% ..

هذه الهجمة الشرسة آتت أكلها بالفعل .. حيث صوت 43 % من المصريين لصالح رفض الدستور .. والمؤشرات تقول: إن هذه النسب ليست لأنهم غير مقتنعين بالدستور .. وإنما لتأثرهم بكلام الإعلاميين الفاسدين. فما بالك باشتداد هذه الحملة في حال المجيء بدستور يشتمل على كل ما نتمناه ـ كدعاة وإسلاميين ـ في هذه المرحلة الحرجة؟!!

إذن يصبح واجب الوقت الآن ليس هو السعي وراء إيجاد الدستور الشرعي الكامل .. خاصة وأن الدستور ليس كتابًا منزلاً لا يقبل التعديل والتغيير .. بل هو قابل للتغيير متى ما توفرت الإرادة الشعبية لذلك.

إنما يكون واجب الوقت هو استثمار الآليات المتوفرة في أرض الواقع لدفع مصر نحو الدولة التي ترضي الله تبارك وتعالى .. ليس في باب الدستور والقانون فقط .. وإنما في كل أعصاب حياة الناس.

الأمر الثالث ..

جمهور العلماء المعاصرين قد رأوا أن مصلحة الدستور الحالي أكبر من مفسدته .. بل إن مفسدة رفضه ـ بناء على اختيارهم ـ هي مفسدة غالبة .. وقد أحسنوا في ذلك ولا شك .. ولا أدل على ذلك من استشاطة غيظ الكتلة المضادة للفكرة الإسلامية طيلة الفترة السابقة .. بداية من انسحاب كبرائهم من اللجنة التأسيسية .. مرورًا بأحداث القتل والعنف المفتعلة .. وانتهاء بدعوتهم جموع الشعب للخروج على الشرعية.

واجتماع جمهور العلماء على قول اجتهادي لهو من أقوى الأسباب التي تجعلنا نثق في رأيهم .. ونستضيء بما اهتدت له عقولهم .. لذا .. فإن اتباع قول الشيخ العدوي أو الشيخ النقيب في مسألة رفض الدستور هي مسألة فيها نظر .. فللشيخين أن يتبنوا القول الذي يريدونه .. أما أن يوجهوا الأمة له .. وينشروا ذلك على الفضائيات .. معارضين بذلك قول جمهور العلماء والدعاة فأرى أن تلك مسألة أيضًا فيها نظر.

لذا ..

فإن كلمتي أوجهها لشباب الصحوة الكرام .. ممن اقتنعوا بكلام الشيخين .. أقول: أحسنتم يوم أن وثقتم بمشايخكم .. واتبعتم هديهم .. وسرتم في نور علمهم ..

إلا أني أذكركم بما علمكم مشايخكم أن (كلاًّ يؤخذ منه ويرد إلى المعصوم صلى الله عليه وسلم) .. فلا يوجد حرج شرعي في رد رأي عالم ـ كالشيخين ـ والميل إلى رأي عالم آخر .. وليس في ذلك خروجًا عن الشريعة .. بل هو تطبيق للقواعد الشرعية الضابطة للمسائل الخلافية.

فإن اقتنعتم بعد مقالي أن قول (نعم) هو الأوفق والأصلح .. فافزعوا في الأيام القادمة لدعوة جموع الشعب لذلك .. فإن لكم لديهم وجاهة وثقة .. وهبكم الله إياها .. فأدوا زكاتها .. وانصحوا الأمة .. لما فيه الخير والصلاح ..

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 997365

تفاصيل المتواجدين