كشفت مصادر عن خطة أمريكية سرية لتسليح امعارضة السورية التي اقتربت بشدة من اسقاط نظام الاسد.
فقد بدأت الولايات المتحدة عملية سرية لإرسال الأسلحة إلى المقاتلين السوريين لأول مرة منذ بدأت الثورة، وذلك في إطار الجهود المتصاعدة لإسقاط نظام بشار الأسد، بحسب ما ذكرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وقال مصدر دبلوماسي إن قذائف مورتر، وقذائف صاروخية من طرازات مختلفة، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات، يتم إرسالها إلى المقاتلين السوريين عبر دول صديقة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن "هذه الدول تقوم حالياً بتزويد المقاتلين السوريين بالأسلحة".
واشترى الأمريكيون أسلحة من مخازن السلاح الليبي التي تركتها القوات التابعة للعقيد معمر القذافي، وذلك بهدف إرسالها للمقاتلين في سوريا، وهي أسلحة تضم صواريخ من طراز (SA-7) التي يمكن استخدامها في إسقاط الطائرات، أو كمضادات طيران.
وهناك معلومات بشأن نية الولايات المتحدة تزويد الثوار مباشرة بالسلاح في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف من قيام نظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن مسؤولي استخبارات أمريكيين وبريطانيين تواجدوا لفترة من الزمن على الأرض لدعم المقاتلين السوريين في مهمة سرية سمح بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر من العام الحالي وقدموا مساعدات لوجستية، ومساعدات في مجال الاتصالات، للثوار السوريين، إلا أنهم لم يقوموا حتى الآن بأي تسليح مباشر للجيش السوري الحر.
وبحسب "صنداي تايمز" فإن الولايات المتحدة سترسل مزيداً من خبرائها إلى سوريا للمساعدة في تكتيكات الحرب، ولإدارة عمليات تسليح المعارضة السورية.
من جهة أخرى,أعرب رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بعد اجتماع اللجنة الوزارية العربية للبحت بشأن سوريا والمبادرة العربية، عن قناعته بأن الاجتماع الوزاري أكد على وحدة الشعب السوري، وعلى ضرورة الإغاثة العاجلة، وترتيب أفكار عامة لإعادة الإعمار.
وقال بن جاسم: "التضحيات نعلم أن الشعب السوري لن يقبل إلا برحيل النظام".
وشدد حمد بن جاسم على أن الوضع في سوريا يحتاج إلى قرار واضح من مجلس الأمن".
وأضاف: "كل ما تزيد المدة يزيد القتل لأنه بات واضحًا أن الشعب السوري مصر على تحرير نفسه من النظام، وواضح أيضًا أن النظام يريد الحل عبر طريقته".