|
اسم الخبر :
إسرائيل" ترصد ملايين الدولارات لتهويد مسجدين بالقدس |
تاريخ الاضافة:
05/01/2011 |
الزوار: 623
|
|
|
الاربعاء 05 يناير 2011
مفكرة الاسلام: رصدت وزارة السياحة "الإسرائيلية" ملايين الدولارات لتكريس ومواصلة تهويد مسجد عين سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومسجد قرية برج النواطير المعروف باسم "مسجد النبي صمويل" شمال غرب القدس المحتلة.وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها الثلاثاء إن الوزارة "الإسرائيلية" أنفقت ما يعادل خمسة ملايين دولار أمريكي العام الماضي لترميم وصيانة مقدسات وصفتها باليهودية. وأوضحت المؤسسة أن هذه المقدسات هي في الأغلب أماكن إسلامية مقدسة من مصليات إسلامية ومساجد تم السيطرة عليها في عامي 1948 و 1967 وحولت إلى كُنس ومزارات يهودية. وأشارت المؤسسة الى أن "إسرائيل" تعمل على استكمال تهويد مسجد النبي صموئيل شمال غرب القدس والذي تستولي على أجزاء منه. فيما حولت الطابق السفلي منه إلى كنيس يهودي وتمنع في الوقت نفسه أية أعمال ترميم للمسجد بل وتمنع أحيانا رفع الأذان للصلوات. ولفتت المؤسسة إلى أن مصادر في بلدية الاحتلال بالقدس أعلنت أنها رصدت ميزانية خاصة عام 2011 بمقدار مليون شيكل (280 ألف دولار أمريكي) وأن مبلغا مماثلا سيُخصص من قبل وزارة السياحة "الإسرائيلية" بهدف تهويد منطقة عين سلوان الواقعة وسط بلدة سلوان وبجانب مسجد عين سلوان. ودعت مؤسسة الأقصى أهل الداخل الفلسطيني والقدس الشريف إلى تكثيف زيارة المواقع المهددة وذلك خلال زيارتهم لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك . وأكدت المؤسسة أنها تقوم بزيارات ميدانية للمواقع المذكورة للوقوف على آخر التطورات ومحاولة الحيلولة دون تدنيس هذه المقدسات "بالإضافة الى تنظيم زيارات سابقة لعين سلوان من قبل "مؤسسة القدس للتنمية" بهدف التأكيد على إسلامية وعروبة هذه المواقع"، مشيرةً إلى أن "وزارة السياحة "الإسرائيلية" أعلنت مؤخراً أنها قد صرفت مبلغ 18 مليون شيقل". وحذّرت مؤسسة الأقصى من تبعات هذه الممارسات التهويدية بحق المقدسات والآثار الإسلامية معتبرة ذلك اعتداءً صارخًا على تاريخ وحضارة المواقع المذكورة ، بل واعتداءً على الإرث الإنساني وتزوير لحقائق الآثار والحضارة.
|