أعلن المركز الأمريكي لرصد المد البحري أن التسونامي الذي نجم عن زلزال في كندا ضرب، اليوم الأحد، هاواي في الولايات المتحدة.
وقال جيرارد فراير كبير فيزيائيي المركز إن "التسونامي يصل الآن" إلى هاواي.
وعرض التلفزيون لقطات صورت في جزيرة اواهو تظهر فيها أمواج صغيرة نسبيا على شواطىء هاواي.
لكن فراري دعا السكان إلى عدم الانخداع بالمظاهر. وقال إن "الأمواج الأولى ليست إطلاقا الأكبر".
وأضاف أن الأمواج التالية قد تكون أكبر وتسبب فيضانات.
وتابع هذا الخبير: "إذا كانت الأمواج كبيرة فقد تحتاج إلى ست أو سبع ساعات لتصل" إلى هاواي.
وكان زلزال تبلغ شدته 7.7 درجة قد ضرب جزر الملكة شارلوت قبالة الساحل الغربي لكندا، ما أدى إلى تسونامي كبير في المحيط الهادئ .
وقال المركز الأمريكي للجيوفيزياء إنه تم تحديد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 20.04 من السبت (3.04 تج من الأحد) على بعد 139 كلم جنوب مدينة ماسيت، فيما تلت الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية التي بلغت شدة بعضها 4.6 درجة، كما ذكر مسؤولون كنديون.
وبعيد وقوع الزلزال، قال مركز المحيط الهادئ لرصد المدّ البحري إنه "لا تهديد بحدوث تسونامي مدمّر"، لكنه أصدر بعد ذلك تحذيراً فجر الأحد أوضح فيه أن الزلزال أدى الى تشكل تسونامي ينتقل باتجاه ولاية هاواي الأمريكية.
وقال المركز إن "تسونامي تشكّل وقد يسبب أضراراً على طول ساحل كل جزر ولاية هاواي"، وأكد مركز رصد التسونامي أن "إجراءات عاجلة يجب أن تتخذ لحماية الأرواح البشرية والممتلكات".
ومن جهتها، ذكرت محطة التلفزيون "كي آي تي في" في هونولولو أن "المعلومات الأولية تشير إلى تشكل موجة ارتفاعها ثلاثة أقدام (متر واحد) لكن من المتوقع أن تضرب موجة أكبر قد يصل ارتفاعها إلى ستة أقدام (متران) كاهولوي".
ودعا مسؤولو حالة الطوارئ في مقاطعة كولومبيا البريطانية السكان في المناطق الساحلية المنخفضة إلى اتباع توجيهات المسؤولين المحليين والاستعداد للانتقال إلى مناطق أكثر ارتفاعاً.