طمأنت الاميرة عادلة، ابنة خادم الحرمين الشريفين، الشعب السعودي على صحة والدها الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدة أن حالته في تحسن مستمر، وأنه سيعود إلى المملكة بعد الانتهاء من مرحلة العلاج الطبيعي.
وقالت في تصريحات خلال ندوة عقدت بمركز الدراسات الإنسانية للطالبات بجامعة الملك سعود، إن "صحة الملك في تحسن مستمر و"العلاج ماشي" بحسب الخطة المرسومة له. وأضافت إنه "بنهاية العلاج الطبيعي سيعود بإذن الله", مؤكدة أن "خادم الحرمين الشريفين مشتاق للعودة لأرض الوطن"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء.
وكان خادم الحرمين الشريفين أجرى صباح الجمعة الثالث من ديسمبر الماضي، عملية جراحية لتثبيت عدد من فقرات الظهر، تكللت بالنجاح، وفقا للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي، بدأ بعدها المرحلة الثانية من العلاج الطبيعي.
وكانت تلك هي الجراحة الثانية بعد أن أجرى جراحة في الظهر في 24 نوفمبر الماضي بمستشفى نيويورك برسبيتريان بالولايات المتحدة، تكللت بالنجاح، تم خلالها سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة، كما جاء في بيان للديوان الملكي السعودي.
وفي 21 ديسمبر الماضي غادر خادم الحرمين مستشفى برسبيتريان وتوجه إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي. وأوضح الديوان الملكي في بيان آنذلك أنه "توجه إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي".