علق القضاء البريطاني اليوم الأربعاء، تسليم "أبو حمزة المصري"، المتهم بقضايا "إرهاب"، للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك قبل قيام السلطات بتسليمه بالفعل.
ورفع أبو حمزة المصري، في اللحظات الأخيرة، دعوى استئناف ضد قرار ترحيله، إلى الولايات المتحدة، المطلوب فيها على ذمة قضايا "إرهاب"، وذلك بعد أن سمحت المحكمة الأوروبية بترحيله، ورفضت الطعن المقدم منه.
وقال مكتب الشؤون القضائية "إن قاضياً في المحكمة البريطانية العليا نظر في دعوى الاستئناف التي رفعها أبو حمزة، والإسلامي الآخر خالد الفواز، وأصدر أوامر مؤقتة تمنع تسليمه، بانتظار جلسات ستعقد بصورة عاجلة"، وفقا للعربية نت.
يشار إلى أن أبو حمزة المصري كان يعمل إماما إماماً لمسجد في شمال لندن، وقبض عليه في عام 2004 إثر طلب من الولايات المتحدة بتسليمه على خلفية اتهامات بالإرهاب، كما صدر قرار بسجنه في عام 2006 في بريطانيا بتهمة التحريض على القتل والكراهية العنصرية.
ويواجه أبو حمزة المصري 11 تهمة تتصل "بالإرهاب"، وتتهمه واشنطن خصوصاً بالمشاركة في خطف 16 سائحاً غربياً في اليمن عام 1998، قتل 4 منهم خلال عملية للجيش اليمني، كما تتهمه كذلك بإقامة معسكر لتدريب ما يسمون بـ"الإرهابيين" في الولايات المتحدة بين عامي 2000 و2001، وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه إلى الشرق الأوسط لتلقي تدريب على "أعمال إرهابية".
وقد قررت السلطات البريطانية مؤخرا تسليمه بأسرع وقت ممكن، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن رفضت المحكمة الأوروبية الطعن الذي تقدم به على قرار ترحيله.