وصل وزير الخارجية الهندى إلى باكستان لإجراء مباحثات اليوم الجمعة، فى أحدث علامة على عودة الدفء للعلاقات بين البلدين اللذين خاضا ثلاث حروب كبيرة ضد بعضهما البعض.
ولا يتوقع أن تحدث زيارة إس إم كريشتا، المقرر أن تستمر لثلاثة أيام، اختراقا فى النزاعات الكبرى بين الجارين، بما فى ذلك النزاع حول إقليم كشمير. لكن يتوقع أن يعلن كل من كريشنا ونظيرته الباكستانية، هنا ربانى خان، عن نظام تأشيرة جديد سيجعل السفر أسهل فى الاتجاهين.
وفى مقابلة نشرت اليوم الجمعة فى صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون" الباكستانية، قال كريشنا "وضعنا اللمسات النهائية على اتفاق تأشيرات جديد أكثر تحررا.. يسعى الاتفاق إلى تقديم أو تحسين تسهيلات المرور بشكل كبير أمام السائحين ورجال الأعمال والعجائز وأولئك الذين يتمنون زيارة أقاربهم وأصدقائهم".
وحاليا يصعب على مواطنى كلا البلدين الحصول على تأشيرة لزيارة البلد الآخر. وتعيش كل من الهند وباكستان فى خلافات دائمة منذ اقتطعتا عن الهند البريطانية عام 1947 وسط مجازر دينية على كلا الجانبين. وتشكلت باكستان كدولة ذات أغلبية مسلمة، بينما الديانة السائدة فى الهند هى الهندوسية.