الثلاثاء 04 يناير 2011
ردت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، على الدعوة التى أطلقتها إيران لقوى كبرى، استثنيت منها، لزيارة مواقعها النووية واعتبرتها "تهريجا" لا يمكن أن يحل محل "تعاون شفاف".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى "سبق أن رأينا إيران تمارس مثل هذا التهريج"، مضيفا "أنها محاولة لصرف الأنظار عن عدم احترامها لالتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف "أيا تكن الخدعة التى تعتزم إيران القيام بها، فإنها لا يمكن أن تحل محل ضرورة التعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية", وفقا لفرانس برس.
وكانت إيران دعت الثلاثاء سفراء العديد من البلدان منها الصين وروسيا إلى زيارة مواقعها النووية كدليل "حسن نية" قبل المفاوضات النووية فى إسطنبول نهاية يناير الحالى.
نفي فرنسي:
من جهتها, نفت فرنسا توجيه طهران دعوة لها لزيارة مواقعها النووية ,وصرحت نائبة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج ردا على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بانه "قد تم ابلاغنا بخصوص الدعوة التي اطلقتها السلطات في طهران لزيارة مواقعها النووية لكن من جانبنا لم نتلق هذه الدعوة".
وفي ردها عن سؤال حول شكل الدعوة والاجراءات المرافقة لها اكدت المتحدثة الفرنسية ان حكومة بلادها لا علم لها بهذا الشأن كما ان ايران لم تتصل بها بخصوص هذه الزيارات المقترحة.
واضافت "نشير هنا الى ان الامر متروك للوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بعمليات التفتيش في ايران ومن واجب الوكالة الدولية التحقق من المنشآت النووية في الدول الاعضاء فيها".
وتابعت "لذلك فاننا ندعو ايران الى تعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية والاجابة عن الاسئلة التي اثارتها تقارير الوكالة من اجل ازالة مخاوف المجتمع الدولي بشأن الاهداف النهائية للبرنامج النووي الايراني".