لاتزال أصغر دولة ذات سيادة في الأميركتين الشمالية والجنوبية، تدعو المستثمرين
الأغنياء الأجانب إلى «شراء» جنسيتها في مقابل استثمار ما لا يقل عن 200 ألف دولار
أميركي، لتمنحهم جواز السفر في غضون ثلاثة أشهر.
الجزر الساحرة في عمق البحر الكاريبي تجد تفاعلاً من المستثمرين العرب والشرق
آسيويين، لما تحمله من ميزة تسهل الدخول إلى أوروبا عبر المملكة المتحدة، بسبب
كونها من دول الكومنولث، مع تمتعها بالحكم الذاتي.
وبسبب توقيع «اتحاد سانت كيتس ونيفيس» على معاهدة مع دول الاتحاد الأوروبي،
يستطيع حاملو جوازها، السفر بكل حرية إلى 27 دولة في الاتحاد الأوروبي.
دولة «اتحاد سانت كيتس ونيفيس» تتألف من مجموعة جزر ساحرة في عمق البحر الكاريبي
تجد دعوتها استجابة من المستثمرين العرب والشرق آسيويين و«سانت كيتس ونيفيس» جزء من
الكومنولث، ورئيس الدولة هي ملكة إنجلترا، لكن اتحاد «سانت كيتس ونيفيس» أصبح أصغر
دولة ذات سيادة في الأميركتين سواء من حيث المساحة أو تعداد السكان في عام
.1983
ويقع مقر الحكومة الاتحادية في باستير على جزيرة سانت كيتس، أما ولاية نيفيس
الأصغر فتبعد نحو ميلين (3 كم) جنوب شرق سانت كيتس عبر قناة ضحلة تسمى «المضيق» أو
«ذ ناروز».
وتأسس برنامج المواطنة بالاستثمار في سنة 1984 في «سانت كيتس ونيفيس»، وهو
البرنامج الوحيد الذي يقدم جواز سفر دولياً خلال ثلاثة أشهر فقط، بينما يستغرق أي
برنامج مواطنة آخر خمس سنوات على الأقل. البرنامج يمنح المواطنة التي لا يتم الرجوع
عنها، على الرغم من أي تغييرات في سياسة الحكومة التنفيذية.