استبعد الدكتور محمد مرسي ، مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية في مصر، صدور حكم ببراءة الرئيس السابق حسني مبارك لأنه "مجرم عالمي" ساهم في تأخير الوطن ، وتخريب البلاد.
وأوضح الدكتور مرسي أن الأدلة الجنائية أمام القضاة ليست على مستوى الإدانة التي يستحقها مبارك ولكن البراءة مستبعدة في الوقت ذاته.
وعلّق مرسي ، اليوم الجمعة ، في لقاء مع الإعلامي محمود سعد خلال برنامج "موعد مع الرئيس" على صورة للرئيس السابق داخل قفص الاتهام قائلاً "مزبلة التاريخ تنظر الخونة".
وأضاف: "القصاص العادل لمن أجرم في حق الشهداء ، والشعب لن يرضى بأقل من إزاحة هؤلاء عن الساحة تماما هو وأنصاره".
وأردف مرسي أنه يستبعد فوز أحد رموز النظام السابق في الانتخابات الرئاسية ، مؤكدًا أن الكذب على الشعب "غير مقبول" في جميع الأحوال وأن الكلام في السياسة لا يحتمل "الحرام" و"الحلال".
وفي تعليقه على صورة للمشير محمد حسين طنطاوي قال مرسي: "الشعب ينتظر انتخابات رئاسية حرة ونزيهة ، وتسليم السلطة إلى سلطة منتخبة قبل 30 يونيو" .
ووصف خيرت الشاطر بأنه "أخيه وحبيبه" وأنه "قيمة كبيرة ومفيدة للوطن" وأن الحديث عن توليه أي منصب رسمي "كلام سابق لأوانه".
وحول تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور علّق مرسي بالقول: "كان يجب علينا أن تراعي التأسيسية تمثيلاً افضل لكل القوة ، والخطأ هنا خطأ الحرية والعدالة وهو نسبي وليس مطلق".
ووعد الدكتور مرسي بأن يكون رئيسًا لكل لقوى السياسية ، وأكد أنه سيقف على مسافة واحدة من الجميع ، مشيرًا إلى أن مرشد جماعة الإخوان المسلمين وغيره من الأعضاء عندما سيصل للرئاسة سيكونوا بالنسبة له مواطنين كباقي المصريين.
وردًا على سؤال حول المناصب المتاحة للمرأة أجاب: "للمرأة أن تتقلد جميع المناصب حتى منصب نائب الرئيس، حقهن متاح لذلك".
وقال: "الفتن الطائفية بين المسلمين والمسحيين صناعة النظام السابق تمامًا" .