ضبطت السلطات اللبنانية سفينة محملة بالأسلحة في مياه البحر الأبيض المتوسط كانت متجهة إلى سوريا.
وقالت مصادر أمنية يوم السبت: إن السلطات اللبنانية عثرت على أسلحة على متن سفينة تم ملاحقتها في البحر المتوسط ربما تكون تحاول نقل أسلحة إلى سوريا.
وذكرت مصادر الأمن أن السفينة "لطف الله 2" كانت في طريقها إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان حين تمت ملاحقتها واقتيادها إلى ميناء سلعاتا إلى الشمال من بيروت لتفتيشها, وفقًا لرويترز.
وأضافت المصادر أن عمليات التفتيش التي جرت خلال الليل تمخضت عن العثور على أسلحة من بينها مقذوفات صاروخية وبنادق داخل ثلاث حاويات شحن.
وكانت السفينة التي ترفع علم "سيراليون" قد أبحرت من ليبيا ومرت بميناء الإسكندرية في مصر.
من جهة أخرى, أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مقتل عشرة من الجنود السوريين المنشقِّين في معارك اندلعت مع الميليشيات النظامية السورية في ريف دمشق.
وقال المرصد: إن اشتباكات اندلعت فجرًا بين منشقين والميليشيات النظامية بالقرب من القصر الرئاسي في محافظة اللاذقية.
وشهدت الوحدات القريبة من القصر الجمهوري السوري في اللاذقية انشقاقات كبيرة في وقت يواصل فيه نظام الأسد مجازره بحق الشعب.
وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن انشقاقات كبيرة حصلت في الوحدات العسكرية القريبة من القصر الجمهوري في اللاذقية، حيث سمع دوي انفجارات كبيرة.
وقالت الناطقة باسم المركز سيما ملكي: إن نحو ثلاثين عسكريًّا انشقوا عن كتيبة الدفاع قرب القصر الجمهوري في اللاذقية، وأضافت أن هؤلاء انشقوا سابقًا، لكن لم يعلن عن ذلك إلا الآن, وفقًا للعربية نت.
ومن جهتها، أفادت لجان التنسيق بإطلاق نار من الحواجز الأمنية ومن القناصة المتمركزين على مجمع الخدمات ومشفى تشرين في برزة بدمشق.
وحذَّرت الولايات المتحدة من أنها على استعداد للعودة إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ عقوبات ضد سوريا إذا أفشلت دمشق خطة المبعوث الأممي - العربي إلى دمشق كوفي أنان.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين: "الخطة تفشل في التوصل إلى أهدافها لأن الأسد لا يحترم نصف التزاماته في الاتفاق"، لافتة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت بوضوح: إنه إذا فشلت الخطة نهائيًّا فإننا سنعود إلى الأمم المتحدة".
وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة كانت عبرت عدة مرات عن خشيتها من أن يستغل النظام السوري وقف إطلاق النار الساري رسميًّا منذ 12 أبريل لمهاجمة المعارضة وأنها على استعداد للعمل على إنهاء مهمة المراقبين الدوليين قبل انتهاء فترتها الأولية التي تدوم 90 يومًا.