استنكر الدكتور وليد الطبطبائي - عضو مجلس الأمة الكويتي - ما آلت إليه المقاهي النسائية في الكويت، مشيرًا إلى أنها تحولت إلى ما يشبه الكباريهات.
فقد تصاعدت حدة الجدل حول المقاهي النسائية في الكويت، بعدما كشف مصدر أمني عن احتوائها على غرف مغلقة وكبائن مخصصة للعائلات، تُمارس فيها ممارسات سلبية.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن خطة أمنية لضبط إيقاع المقاهي النسائية، وكشف ما يحدث فيها من أعمال تخالف القانون، وهو ما وافق عليه عدد من النواب في مجلس الأمة الكويتي، وأعلنوا دعمهم لها، مؤكدين أن قيامها بدورها بوقف الانحراف الأخلاقي سيغنيهم عن سن قوانين جديدة للحد من تأثيراتها على المجتمع الكويتي.
وأوضح الدكتور وليد الطبطبائي أن الوزارة بدأت تتحرك مؤخرًا لمواجهة الأعمال المخالفة للقانون والأعراف الاجتماعية الكويتية، مؤكدًا أن غياب الرقابة وترك بعض المتنفذين أو الطامعين بالربح السريع بدون عقاب هو سبب وجود تلك تلك الأفعال والأماكن، واستغلال البعض للبنات والشباب واجتذابهم إلى المقاهي بإغرائهم بوجود ملذات فيها.
وشدد على أن هذه ظاهرة مجرمة، ومنبوذة من المجتمع وأن الخمور والملاهي محرمان في الكويت، لكن غياب الرقابة واستغلال العلاقات بمتنفذين أدى إلى أن تحولت تلك المقاهي إلى ما يشبه الكباريه غير المعلن، ومتل هذه الظاهرة بحاجة إلى مكافحة من الداخلية، معلنًا دعم النواب لها، وفقًا للعربية نت.
وأشار إلى أنه كان قد أعلن قبل أسبوعين عن نيته استجواب وزير الداخلية، ويتضمن الاستجواب موضوع المقاهي النسائية، مشيرًا إلى جهود وزارة الداخلية في استئصال هذه الظاهرة الجديدة على المجتمع الكويتي.