تصدَّر الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح - المرشح في انتخابات الرئاسة في مصر - الاستفتاء الذي طُرح على عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت حملة اسم "استفتاء اختار رئيسك".
وحظي أبوالفتوح بنسبة تقارب الثلثين من الأصوات بما يعادل 65.12% من أصوات المشاركين في الاستفتاء، وجاء بعده المرشح الرئاسي حمدين صباحي بنسبة 12.45%، وكانت المفاجأة في تقدم محمد سليم العوا على كلٍّ من عمرو موسى وأحمد شفيق ومحمد مرسي، واقتناصه المركز الثالث بنسبة 6.53% من أصوات المشاركين.
وقد حلَّ عمرو موسى رابعًا بنسبة 5.11% وجاء بعده الحقوقي خالد علي بنسبة 3.78% وفي المركز السادس أحمد شفيق بنسبة 3.44%، وتذيل محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين القائمة بنسبة 2.14%.
وقد دعا إلى ذلك الاستفتاء عدة صفحات وهي صفحة "دَعْم" لدعم المؤمنين بالثورة والمدنية في الانتخابات، وصفحة "أهم أخبار ثورة مصر"، وصفحة "الحركة الشعبية ضد استخدام الشعارات الدينية"، وصفحة "يلا نفهم سياسة واحدة واحدة".
وكان أبوالفتوح قد أعرب عن قناعته بأن مصر دولة غنية، ولكن العصابة التي حكمت البلاد خلال عهد حسني مبارك قامت بنهبها.
وقال أبوالفتوح: "هناك تباطؤ في محاسبة من اغتصب الأموال واستحل الدماء ولكن بعد انتخاب رئيس الدولة لن يفلت أحد مهما كان موقعه من العقاب؛ لأنه يتعين على الرئيس القادم أن يحافظ على حقوق المصريين، ويجب أن يتفرغ الجميع لمشروع النهوض بمصر بعد أن أصبحنا في مفترق طرق".
وأضاف عبد المنعم أبوالفتوح: "رئيس الدولة الفرعون انتهى، ونجد أن هناك رغبة من الأمريكان وأعداء الثورة لشراء إرادة مصر بالمال، فتزوير الانتخابات سيكون بدفع الأموال من أمريكا، وهي مستعدة لذلك بأي ثمن حتى يأتي رئيس على رغبتها، ورأينا ذلك في التوكيلات التي دفعت فيها الأموال، فشياطين النظام السابق يريدون شراء الشعب بالمال، ولكنهم لن يفلحوا".