كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت " الصهيونية أن الصراع السوري وصل إلى داخل دولة "إسرائيل" حيث اندلعت مواجهات بين مؤيدي بشار الأسد ومعارضيه في قرية أم الفحم في شمال تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى مظاهرة شارك فيها العشرات من العرب من أماكن مختلفة في "إسرائيل" ورفعوا صور الأسد وصور أعلام فلسطين، مرددين شعارات ضد دولة "إسرائيل" والولايات المتحدة متهمين إياها بالوقف وراء ارتكاب المذابح في سوريا.
وأضافت أن المواطنين المعارضين لحكم الأسد وصلوا لهذا المكان وقاموا بالاشتباك مع المتظاهرين المؤيدين للأسد ونظامه وطالبوهم بمغادرة أم الفحم وعدم التظاهر من أجل المسئول عن حمام الدم في سوريا.
وتابعت الصحيفة تقول إن المعارضين لنظام الأسد اتهموا المؤيدين للأسد ونظامه بالإساءة إلى سمعة مدينتهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بشرطة الاحتلال قوله: "لم يكن هناك مصابون أو معتقلون"، موضحًا أن "قوات الشرطة "الإسرائيلية" قامت بتفريق المتظاهرين من أجل المحافظة على الهدوء".
ومن جانبه، أكد أحمد خيون أحد المتظاهرين المؤيدين للأسد أن "الهدف من تنظيم التظاهرة هو دعم الأسد والتأكيد على عدم مسئوليته عن المذابح في سوريا "، على حد زعمه.