أكدت قناة "العربية" الإخبارية أن موقعها تعرض لهجوم من قبل ما يسمى بـ"الجيش الإلكتروني السوري" الذي نَشر عليه خبرًا مزورًا عن محاولة انقلاب مزعومة في قطر.
وأشارت "العربية" إلى أن الهجوم وقع عندما بثت خبر مطالبة أمير قطر بدعم الثورة السورية.
وأوضحت أن الهجوم المذكور اشتمل على تزوير أخبار باسم قناة "العربية" ومواقعها، وكذلك تزوير صفحات باسم الموقع.
وأشارت القناة إلى أن هذه الجماعة ذاتها التي وصفتها بـ"شبيحة الأسد" سبق أن هاجمت "حساب العربية الإنجليزي على فيسبوك قبل أسبوع وتم إصلاحه لاحقًا" بحسب بيان القناة.
وتناقلت عدة مواقع إلكترونية يوم الثلاثاء خبر الانقلاب المزعوم في قطر، نقلاً عن موقع العربية التي كذبت الخبر لاحقًا.
وكان أمير قطر قد اعتبر أن خطة المبعوث المشترك لحل الأزمة السورية "لا تتعدى نسبة احتمال نجاحها الثلاثة بالمائة".
ولفت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي في روما إلى أنه ومنذ بداية الأزمة في سوريا طالبت قطر بتدخل عسكري عربي لإيجاد مخرج لهذه الأزمة ولحقن الدماء داخل سوريا، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
وتابع: لكن نفس السبب الذي أخَّر المشروع العربي ربما يؤخر المشروع الأممي ألا وهو الموقف في مجلس الأمن وبالذات الموقف الروسي.
واعتبر أن مجلس الأمن الدولي أصبح في أزمة أخلاقية "بحيث إنه يرى شعبًا يُقتل ويطلب النجدة والقوى العالمية وكأنها تتجاهل هذه المطالب".
وتبنى مجلس الأمن الدولي السبت قرارًا يقضي بإرسال المجموعة الأولى من المراقبين إلى سوريا، والتي ستضم 30 مراقبًا عسكريًّا غير مسلح، وذلك لمراقبة وقف إطلاق النار بموجب خطة عنان.
ونالت خطة عنان ذات النقاط الست لوقف العنف تأييدًا دوليًّا، وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانيْن رئاسيين دعم فيها الخطة، إضافة إلى حصولها على دعم الجامعة العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة.