بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || التحولات البنيوية للحركة الإسلامية المصرية
::: عرض المقالة : التحولات البنيوية للحركة الإسلامية المصرية :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: التحولات البنيوية للحركة الإسلامية المصرية
كاتب المقالة: محمد سليمان الزواوي
تاريخ الاضافة: 06/04/2012
الزوار: 1033

ميدان التحرير.. تلك الحالة المركزية في السياسات المصرية، هو ليس مجرد ميدان، ولكنه بؤرة ضوء سطع في ليل القاهرة المعتم، بؤرة اجتذبت إليها جميع الناشطين و"الحركيين" من كافة التيارات والمشارب السياسية والدينية المصرية، بؤرة ضوء اجتذبت إليها كل الطامحين في غد جديد للأمة المنكوبة بحكامها من ستة عقود، وكما أن الضوء يجتذب إليه الفراشات الطامحة للتحليق بحرية، فإنه أيضًا ينير العتمة والأركان والجيوب المظلمة على الساحة التي غاب عنها الضوء لعشرات السنين. نشأ عن ذلك الميدان ما يمكن أن نسميه بـ "سياسات الميدان"؛ تلك السياسات التي تكتسي بالثورية التي اجتذبت إليها الشباب والمتحمسين من كافة الأطياف، بصرف النظر عن مدى "راديكالية" أو "محافظة" أو "ليبرالية" أو "اشتراكية" الاتجاه، فإن الميدان حشد حوله "الشباب" الثوري من كافة القوى السياسية والدينية؛ فالميدان عمل كسيف شاطَرَ ما بين جيلين: جيل محافظ تقليدي وآخر شبابي ثوري.

ما قبل الميدان، كانت الحركات الإسلامية مقسمة على خمسة أقسام رئيسة: الحركة السلفية، وتحتها أربعة فصائل وتيارات رئيسة: تقليدية، علمية، حركية، جهادية، بتفريعاتها المتشعبة من كل تلك الحركات بناء على الاختلافات ما بين الشيوخ، ثم القسم الخامس وهم الإخوان المسلمون والمنشقون عنهم، وهناك أيضًا من يعرفون باسم "الإسلاميون المستقلون"، وهم ليسوا ضمن "الحركات" ولكن ضمن التيار التنظيري الأوسع للحالة الإسلامية، وعلى رأسهم د. محمد عمارة ود. محمد سليم العوا، ثم هناك أيضًا التيار السياسي الإسلامي التنظيري بقيادة د. نادية مصطفى ود. سيف عبد الفتاح وكثيرين آخرين.

وتركيزنا سيكون على الحركات الإسلامية الأساسية ـ الإخوان والسلفيون ـ والتحولات البنيوية التي طرأت عليهم بعد الثورة؛ فقبل الثورة كان الخلاف بين تلك الحركات على "كيفية" التغيير، أما وقد وقع التغيير واتجه الجميع إلى العمل السياسي ـ بخلاف السلفية التقليدية التي جل ما قدمته سياسيًّا هو تقديم مرشحين وهميين للرئاسة ـ فإن الاختلافات ما بين كل تلك الفصائل والحركات قد تلاشت وتماهت الرؤى واتجه الجميع إلى العمل السياسي: السلفية الحركية والعلمية والجهادية وانضموا إلى ركب الإخوان المسلمين الذين سبقوهم بالاجتهاد في ذلك المضمار.

ثورة الميدان، أو ميدان الثورة، تلك الحالة أفرزت حراكًا سياسيًّا داخل الحركات الإسلامية أيضًا في خضم ذلك التحور من الدعوة إلى السياسية، تلك التحولات الفكرية من الثبات إلى الحركة السياسية بدأت تظهر معها مؤشرات تحول عن الأوضاع القديمة، بدأت تظهر بوادر تمرد على "الشيوخ"، بدأت تظهر أصوات شبابية عالية منها ما يدعو إلى عدم التفريط في الثوابت أو عدم التفريط في الثورة: المشترك فيما بينها لم يكن "عدم التفريط"، ولكن "علو النبرة" والتحمس المطلق لما يوافق الهوى الفكري كل بحسب بضاعته العلمية وتجاربه الحياتية، وليس انحيازًا للرأي المبني على معطيات ومعلومات، لقد أصبح للشباب اليوم أدواته التي يستطيع من خلالها أن يعلي صوته: الفيسبوك، اليوتيوب، المواقع الإليكترونية، الفضائيات، والميدان ذاته من جديد.

ظهرت ثنائيات "الرعونة" و"الرشاد"، "الطيش" و"الحكمة"، "الثورية" و"التقليدية"، "الدعوي" و"السياسي"، "مصلحة الدعوة" و"مصلحة الأمة"، الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا: فلديهم كل وسائل المعلومات، لديهم تاريخ مسموع ومقروء ومرئي يعيدونه على مسامعهم ويعرضونه للتمحيص والتدقيق: موقف الشيخ فلان من الثورة، موقف الداعية علان من النظام السابق، أدبيات الحركة الإسلامية في إطار مقارن بنظيراتها في الدول المشابهة، علوم اجتماعية وإنسانية مبثوثة على شبكة الإنترنت، علوم شرعية رصينة لم تعد مقبورة في بطون المكتبات المقصورة على "النخبة"، لم يعد "الشيخ" وحده يمتلك الحقيقة، في السابق كان يمكن "كتمان" العلم الشرعي و"إخفاء" بعض الأدلة المعارضة لرأي الشيخ، وبسط رأيه فقط على الملأ وعلى الأتباع من أجل الانحياز بهم وتكثيرهم و"تحصينهم" من أدبيات الشيوخ المخالفين، في عصر ثورة الميدان يراجع كبار الشيوخ الآن مواقفهم من الثورات ومن الحكم والحكام، بل ومن بعض الأحكام الشرعية التي كانت في السابق "قطعية"، واليوم هي "من الأمور الخلافية التي لا يجوز فيه الإنكار على المخالف".

الكثير من الأدبيات يعاد تنقيحها والنظر فيها ومواءمتها لعصر الثورة، الكثير مما كان يعتبر في السابق تنازلات يشهر بمن "يرتكبها" بات اليوم من ضروريات العمل السياسي لكافة التيارات، ما كان ينكر على فصيل في السابق اليوم يمارسه الجميع، إنها "سياسات الميدان" من جديد، إنه ذلك التحول من السكون إلى الحركة، من التنظير إلى الممارسة، من الأدبيات الثابتة إلى السياسة المتحركة، من الدين الصافي إلى السياسة البراجماتية المتلونة، من خطابات الغرف المغلقة والمساجد المراقبة أمنيًّا إلى تحدٍّ جديد بأن تحتل الحركة الإسلامية مكانها تحت الشمس، التحول من الحشد والتأثير في الناس عن طريق الخطاب الديني إلى الحشد والتأثير في الناس عن طريق الخطاب الديني/ السياسي، الانتقال من مرحلة الاستقطاب إلى مرحلة الخطاب، ثم الأهم والأخطر: التحول من ظلال المعارضة إلى أضواء السلطة، ومن سهولة الانتقاد إلى صعوبة البناء.

لقد نجحت الخطوة الأولى وهي الاستقطاب، فقد استطاعت الحركة الإسلامية بمختلف أطيافها في مرحلة الاستقطاب السياسي في حقبة ما بعد الثورة، وذلك نتيجة لجهدها الدعوي والتربوي طيلة عقود، واستطاعت أن تحصل على تأييد اللب الأساسي من الأتباع وكذلك القشرة الخارجية الكبيرة من المتعاطفين، الذين قامت بتربيتهم واجتذابهم عبر سنوات من الخطاب الديني المخلص في عصر التجريف الرسمي للدين، وبسبب خطابها الذي تمتع بالإشباع الروحي في مرحلة الخواء المادي، واستطاعت الحركة الإسلامية أن تستغل أهم نقاط ضعف الأنظمة الديكتاتورية وهو تدجينها للخطاب الإسلامي الرسمي، كما أنها استطاعت أيضًا أن تجني مكاسب أخرى نتيجة لمحاولة الاستقطاب الديني/ الليبرالي، والإسلامي/ الأرثوذوكسي حول المادة الثانية وحول تطبيق الشريعة وحول الانتخابات البرلمانية، فقد نجحت الحركة الإسلامية في كل ما يتعلق بالاستقطاب، فكان "مغناطيسها" أقوى، في كل المراحل ما بعد الثورة، ولكن يتبقى السؤال: ما هو مدى نجاحها في تقديم "الخطاب"؟

تمر الحركة الإسلامية بكافة تياراتها بهزة الانتقال من السكون التام إلى الحركة الدؤوبة؛ تتحول من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، تمر الحركة الإسلامية فيها بمتغيرين أساسيين على المستوى البنيوي: تغير جيلي وتغير خطابي.

التغير الجيلي متمثل في ذلك الصراع بين الشباب والرواد، فقادة الحركة الإسلامية نشأوا في بيئة مغايرة لتلك التي نشأ فيها هؤلاء الشباب: القادة مروا بمراحل القمع والتضييق والسجن والاعتقال والتعذيب، ثم الإخراج من السجون نتيجة تفاهمات للتعايش المشترك مع النظام السابق ليجني الطرفان مكاسب متفاوتة بين الدعوة والدولة، مر القادة بتجارب تاريخية كثيرة وتعلموا من أخطائهم ومن الفرص الضائعة الكثيرة، أكسبتهم التجارب ومرور الأيام المظلمة في غياهب السجون الحكمة والتروي والتأني، أكسبتهم الليالي الطوال الحرص في التعامل مع الفرص: فالقادة من الإخوان مثلاً لم يستطيعوا تفويت فرصة الجلوس والتفاوض مع عمر سليمان لرؤية ماذا يمكن أن يقدم في الأيام الأخيرة من عمر النظام، الشباب ربما لا يدركون، الشيوخ تعلموا أن الفرصة إذا تسربت من بين الأصابع لن تعود إلى يوم القيامة، يحملون هموم أمة وحركة إسلامية كاملة، خطواتهم قد تعني دماء واعتقالات من جديد، أو قد تعني مكاسب تاريخية للحركة الإسلامية، مجرد "سحب أو إبقاء" الشباب في الميدان قبل تنحي المخلوع قرار مصيري ليس سهلاً على الشيوخ، ولكنه سهل على الشباب.

الشباب أكثر جرأة وأكثر تحررًا من "التجارب"، فهم ليس لديهم أكياس رمل تثقل أقدامهم عند اتخاذ القرارات، إنهم محررون من المسئولية التاريخية ومن دماء الأتباع، يريدون أن يرشحوا للرئاسة من يرون أنه الأقرب إلى قلوبهم بدون النظر في الدائرة الأوسع من دائرة اهتمامهم الخاصة وهي دائرة الميدان من جديد؛ فهناك دوائر فوقها فوق بعض تبدأ بدائرة الميدان وسياساته ثم الدوائر الأخرى الكثيرة التي تبدأ من دائرة لاظوغلي وشارع الشيخ ريحان ومدينة نصر وحدائق القبة حيث مقرات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وحساسية التعامل مع تلك الدائرة، ثم مرورًا بالدائرة المصرية الأوسع التي تشتمل على المشكلات الاقتصادية واالسياسية، ثم الدائرة الإقليمية التي تحتوي على إيران و"إسرائيل"، ثم انتهاء بالدائرة الدولية التي تصل إلى الولايات المتحدة وروسيا، الشباب محررون من تلك الدوائر فسياسات الميدان أعلى صوتًا وأكثر جذبًا للأضواء.

المتغير الآخر هو التغير الخطابي، فالمرحلة الحالية تشهد ذلك التحول من الخطاب الساكن إلى الخطاب المتحرك، من خطاب النقد إلى خطاب البناء، من الخطاب الديني إلى الخطاب السياسي، من الخطاب الثابت المعتمد على النصوص إلى الخطاب المتغير المعتمد على المرونة السياسية والبراجماتية، خطاب يتغير من الوعظ ذي الاتجاه الواحد إلى خطاب البناء الفكري الذي يعتمد على التلاقح والتحاور والتشاور، خطاب يريد إجراء تلك النقلة النوعية والكيفية ما بين أدبيات السياسة الشرعية القديمة التي هي محض اجتهاد لعلماء على مدار قرون، إلى خطاب يريد المزاوجة بين الثوابت الشرعية والمتغيرات السياسية، يهدف إلى التوليف ما بين نظام سياسي حالي له أركانه ودعائمه إلى خطاب مثالي يمهد للخلافة الراشدة، ما بين دخول الملعب القديم واللعب بقواعده وما بين بناء ملعب جديد تمامًا يقوم على أسس السياسة الشرعية الجديدة التي لا تزال في طور التكوين.

إن الحركة الإسلامية اليوم تقع في مفترق طرق: ما بين المرونة والمناورة، وما بين الثبات والجمود، ما بين التمحور حول أدبيات سياسية قديمة وما بين تطوير الخطاب والاستفادة من تجارب الحركات الإسلامية السياسية في ماليزيا وتركيا والكويت والمغرب والأردن، ما بين إعادة اختراع العجلة وما بين البناء على التراث التراكمي لحركات الإسلام السياسي. ما بين التمسك بشعارات براقة ولكنها غير قابلة للتحقيق وما بين أدبيات رصينة تبدأ من القاعدة لتصل إلى القمة بتأني وروية، ما بين خطاب يداعب المشاعر ويلعب على "مظلوميات" الحركة الإسلامية وأهدافها النهائية من تطبيق الشريعة وإنشاء الخلافة ورفع علم الجهاد، و بين "هندسة بنائية" جديدة تعتمد على تقوية القواعد والبدء بالمشترك من أسس المجتمع في الصحة والتعليم والاقتصاد ومد مظلة الدولة لكل أبناء المجتمع بلا استثناء.

الخلاف الأربكاني الأردوجاني قد يعطينا لمحات عن شكل الخطاب المطلوب في الفترة القادمة: يجب ألا نقدم المظهر على الجوهر، لا يجب أن نقدم الخطاب الدعائي على الخطاب العقلاني، لا يجب أن نقدم الأدبيات الاستقطابية على الأدبيات البنائية، يجب أن يتم الاستعانة بأهل الكفاءة والثقة وليس أهل الثقة فقط، ما يعني توسيع مظلة العمل لكل أبناء الوطن باختلاف توجهاتهم ومشاربهم طالما تحلوا بالكفاءة العلمية وبالثقة الوطنية، يجب أن ننظر إلى تجارب الآخرين وسر نجاحهم، وسر فشلهم أيضًا، تلك الدراسة من شأنها أن تجنبنا القفزات المحطمة التي تؤدي إلى شرذمة الحركة الإسلامية وتوسيع الشروخ التي بدأت تظهر في بنية الحركة الإسلامية في أثناء تحولها من الدعوة إلى السياسة، وإلا سنجد أن الشرذمة هي عنوان المرحلة، وأن العقلانية ستكون هي الغائبة، وأن المصلحة العليا ستكون هي الضحية الجديدة على مذبح السياسة.

بدأت التصدعات والشروخ تظهر في خضم ذلك الصراع الجيلي والخطابي، لذلك فإن تلك المرحلة ليست مرحلة الكلام ولكن مرحلة الاستماع، يجب أن تتقارب الصفوف وأن يتم جسر الهوة ما بين الجيلين والخطابين، يجب أن تجد الحركة الإسلامية "مسامير" تعشيق جديدة بين الأجيال والخطابات، تلك المسامير هي العقلاء في كافة التيارات، التدافع سنة من سنن الكون، ولكن هذا التدافع إذا لم يتم ترشيده فسوف يكون وبالاً على الحركة الإسلامية التي ستدخل اختبارًا جديدًا بعد أيام قليلة من انتخاب الرئيس الجديد، فالاختبار "لم يبدأ بعد"، والتجربة لم تنضج بعد، فالمسارعة في تنقيح الخطاب وجسر الهوة هي واجب الوقت، يجب رسم الخطوط الفاصلة ما بين الاستراتيجي والتكتيكي، ما بين الثوابت والمتغيرات، ما بين الدعوي والسياسي، مع استصحاب المظلة الجامعة للدولة المصرية وهي الشريعة الإسلامية في كل ذلك الطريق.

المعركة لم تبدأ بعد، القادم هو الأصعب، النقد من مقاعد المعارضة هو الرفاهية، أما الاختبار الحقيقي فعندما يتم الجلوس داخل "أتون" السلطة، مع وجود الكثير من المتربصين في الداخل والخارج، ما بين هيئات أمنية وتيارات ليبرالية وإعلام كاره وقوى خارجية متربصة هدفها الأسمى هو عدم إنجاح التجربة.

الحركة الإسلامية لبناتها الشيوخ والشباب، وملاطها التفاهم والحوار وبناء الجسور وقبول الآخر واستيعاب المخالف، وترابها هو السواد الأعظم من الشعب المصري الذي أعطى الحركة الإسلامية التفويض ومنحهم الثقة للحديث باسمهم وتمثيلهم في حقبة الثورة، وواجب الوقت هو إصلاح الشروخ وجسر الهوة فيما بينها، ثم وضع الملاط الجامع المعضد للبناء، ثم وضع الاستراتيجيات بعيدة الأمد، والأهداف المرحلية قصيرة الأمد، والتكتيكات والطرق الموصلة إلى النجاح النهائي للتجربة الإسلامية

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 996080

تفاصيل المتواجدين