قال الرئيس المجرى بال شميت، إنه لا يعتزم الاستقالة من منصبه، بعد يوم من تجريده من شهادة الدكتوراه فى أعقاب الكشف عن تورطه فى فضيحة سرقة أجزاء من أطروحته، مضيفاً للتليفزيون الرسمى المجرى "ضميرى مرتاح.. قدمت عملى للحصول على درجة الدكتوراه بأفضل ما فى معرفتى واعتقادى".
وتجمع نحو 300 متظاهر خارج القصر الرئاسى خلال بث المقابلة، واعتصم نحو 12 ناشطاً من حزب الخضر الليبرالى المعارض "إل إم بى" فى خيام، قائلين إنهم لن يرحلوا حتى يقدم شميت استقالته.
وصوت 33 عضواً من مجلس خاص فى جامعة سيميلويس لصالح تجريد شميت من درجة الدكتوراه، بينما عارض أربعة من الأعضاء هذه الخطوة.
وجاءت الخطوة بعدما أثبتت لجنة تحقيق جامعية أن شميت نسخ أجزاء كبيرة من أطروحته حول الألعاب الأوليمبية فى العصر الحديث عام 1992 من مؤلفين آخرين، حيث برأت اللجنة شميت من المسئولية فى هذه القضية مشيرة إلى أنه كان يتعين ألا تقبل الجامعة الأطروحة.