شارك أكثر من 700 أردني في تظاهرة بعنوان "لا للقبضة الأمنية، لا للتهاون مع الفساد" في عمان دعت لها "الجبهة الوطنية للإصلاح" التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات.
وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان ورفع متظاهرون وبينهم إسلاميون ويساريون ونقابيون ومستقلون لافتات كتب عليها "لا للاعتقال السياسي" و"حبس الأحرار يولد الثوار" إضافة إلى "ضرب الحراك الشعبي تكريس للفساد". وهتفوا "حبسوا الشباب الأحرار وتركوا الفاسد والسمسار" و"إذا ما صار التغيير رؤوس كبيرة رح تطير".
ووقعت احتكاكات طفيفة بين متظاهرين إسلاميين وآخرين يساريين إثر إصرار الإسلاميين على رفع علم الأردن فقط، فيما أصر اليساريون على رفع أعلام أحزابهم إلى أن فصل الأمن بينهم ورفعت الأعلام الأردنية فقط.
وخرجت تظاهرات في كل من اربد (شمال) وذيبان والكرك والطفيلة (جنوب) مطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد وباطلاق سراح الناشطين المعتقلين، نقلا عن فرانس برس.
واعتقلت السلطات اكثر من عشرين ناشطا على خلفية تظاهرات مطالبة بالاصلاح شهدت احداث شغب في الطفيلة جنوب المملكة الاسبوع الماضي ووجهت لعدد منهم تهمة "اطالة اللسان على مقام الملك"، فيما تلاحق نحو 30 آخرين.
ووجهت لهؤلاء جميعا تهم بينها "القيام بأعمال شغب والتجمهر غير المشروع".
ويشهد الاردن منذ اكثر من عام احتجاجات مستمرة تطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية وبمكافحة الفساد