قرر قائد القوة الدولية بقيادة الحلف الأطلسي في افغانستان (إيساف) الجنرال جون آلان استدعاء جميع موظفي قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" العاملين في الوزارات الأفغانية بعد اغتيال "ضابطين" من القوة في وزارة الداخلية.
وقال الجنرال آلن في قراره: "لأسباب بديهية تتعلق بالحماية، تم اتخاذ تدابير فورية لاستدعاء جميع موظفي إيساف العاملين في الوزارات في كابول وخارجها".
وذكّر قائد القوة الدولية في الوقت نفسه بأن "إيساف" ستظل ملتزمة في شراكتها مع حكومة أفغانستان.
إلى ذلك أعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها مقتل المستشارين الأمريكيين الاثنين في وزارة الداخلية الأفغانية في كابول.
وأوضحت الحركة أن هذا الهجوم جاء ردًا على إحراق المصاحف في قاعدة أمريكية الثلاثاء الماضي.
وشددت الحركة على أنها قتلت أربعة مستشارين، فيما ذكرت مصادر حكومة أفغانية وأخرى في الحلف الأطلسي مقتل اثنين فقط.
يذكر أن حركة طالبان الأفغانية دعت اليوم الخميس إلى استهداف القواعد العسكرية الأجنبية وضرب وقتل الغربيين انتقامًا من حرق مصاحف في القاعدة الرئيسة لحلف شمال الأطلسي الناتو في البلاد.
وقال بيان لطالبان صدر عن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد: "يجب على أهلنا الشجعان أن يستهدفوا القواعد العسكرية للقوات الغازية وقوافلها العسكرية وقواعدها الغازية"، وأضاف "يجب أن يقتلوهم (الغربيين) ويضربوهم ويأسروهم لتلقينهم درسًا حتى لا يجرأوا أبدًا على تدنيس القرآن الكريم مرة أخرى".