وجهت منظمة الأمم المتحدة اتهامات للنظام السورى بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، بما فيها استخدام القناصة لاستهداف الأطفال الصغار.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن الأمم المتحدة وضعت قائمة بأسماء مسئولين بارزين يجب أن يخضعوا للتحقيق، وأن تقارير أشارت إلى أن من بينهم الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت الصحيفة: "تقرير الأمم المتحدة وجد أدلة على أن "قناصة عصابات الأسد ومسلحى الشبيحة الذين تم نشرهم فى نقاط استراتيجية يستهدفون الأطفال الصغار ويقتلونهم بالإضافة إلى استهداف نساء ومدنيين غير مسلحين".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن تقرير الأمم المتحدة أن قنابل الهاون أطلقت على الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية.
وجاء في التقرير أن ميليشيات النظام واصلت الاعتقال المنهجى للجرحى من مستشفيات الدولة من أجل التحقيق معهم بشأن مشاركتهم فى تظاهرات المعارضة أو أنشطة مسلحة، كما أن هذه العصابات ما تستخدم أدوات التعذيب خلال تحقيقاتها.
من ناحية أخرى سلّم الوفد الرسمي للمجلس الوطني السوري إلى تونس بياناً لمؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي ينعقد هناك في قوت لاحق من اليوم ينصّ على طلب واضح لدعم الجيش السوري الحر في البند الثاني منه، وعلى تأكيد "حق الدفاع عن النفس".
في سياق متصل أعلن متحدث بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن أن اللجنة "لم تتلقّ أي ردّ من السلطات السورية على طلبها بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات وإجلاء الجرحى".
وقال حسن وفق "رويترز": "نشعر بقلق متزايد إزاء الاحتياجات الإنسانية التي تتزايد كل ساعة، ومن الضروري أن تلقى مبادرتنا رداً إيجابياً وملموساً على نحو عاجل".