أكدت تقارير إعلامية وشهادات متطابقة أن الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب المصري ووكيل لجنة الصحة، تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من كفر الدوار بمحافظة البحيرة (شمال مصر) من قِبل مجهولين.
فقد فوجئ البرنس بإطلاق الرصاص الحي من قِبل مسلحين مجهولين على السيارة الخاصة به, مما أدى إلى إصابته بطلق ناري وتم نقله إلى المستشفى، وهو الآن في حالة حرجة.
وأكدت صفحة الدكتور حسن البرنس على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نبأ تعرضه لمحاولة اغتيال منذ قليل، لكنه لم تقدم تفاصيل أكثر، مشيرًا إلى أننا "سنوافيكم بأخبار حالته الصحية فور الوصول إلى المستشفى".
وكانت صفحة "إنت عيل إخوانجي" على الفيس بوك التي يديرها شباب الإخوان المسلمين، قد ذكرت أن الدكتور البرنس الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قد تلقى تهديدات من قبل بالقتل، إذا تم نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى مستشفى سجن طرة، حيث كان أحد أعضاء اللجنة التي زارت مستشفى السجن لإعداد تقرير حول صلاحية المستشفى لاستقباله.
بينما قالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على الفيس بوك: "نود أن ننوه أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تعرض د.البرنس لإطلاق نار ليس مؤكدا لنا حتى الآن، وما وصلنا من أخبار هو مطاردة سيارة له علي طريق كفر الدوار وقطع الطريق عليه ودفع سيارته في محاولة لقلبها؛ ما أحدث صداما عنيفا أدى إلى إصابته إصابات بالغة".
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من تعرض المرشح المحتمل للرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح لإصابة في الرأس إثر تعرضه لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، مساء أمس، أثناء عودته من مؤتمر شعبي في مدينة شبين الكوم التي تقع على بعد 82 كيلومترا شمال غرب القاهرة.
فقد تعرضت سيارة أبو الفتوح لحادث "سطو مسلح" عند منطقة التجمع الخامس عند مشارف القاهرة من قبل مجموعة من الملثمين المسلحين والذين تعدوا بالضرب على السائق، وعندما حاول أبو الفتوح الدفاع عن السائق استخدم المسلحون مؤخرة مدفع رشاش كان في حوزة أحدهم في التعدى على أبو الفتوح وضربوه على رأسه وسرقوا سيارته ولاذوا بالفرار.