أعلنت النيابة العامة فى فرنسا أن الشرطة القضائية اعتقلت الرئيس السابق لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس-كان، فى مدينة ليل "شمال فرنسا" فى إطار التحقيقات فى قضية دعارة جديدة.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن "كان" قد وصل شخصيا إلى مركز شرطة مدينة ليل بعد استدعائه بموجب مذكرة قضائية، وتبلغ على الفور بتوقيفه قيد التحقيق فيما يعرف بقضية فندق "كارلتون"، وما إذا كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولى قد شارك فى "حفلات جنسية" فيما نفى كل الاتهامات المنسوبة إليه.
وأضافت أن الشرطة ستحقق أيضا لمعرفة ما إذا كان أى من المبالغ التى حصلت عليها تلك النساء مصدرها أموال مختلسة من إحدى الشركات.
واستمعت النيابة لأقوال ستروس-كان فى قضية دعارة وقعت فى فندق كارلتون فى المدينة ليل الفرنسية وهى القضية التى أطاحت بمدير الأمن المدينة.
وورد اسم ستروس كان فى التحقيقات باعتباره استفاد من خدمات جنسية مع فتيات وفرها له أحد المتهمين بتسهيل الدعارة فى القضية.
واتهمت النيابة المدير السابق لصندوق النقد الدولى بأنه شارك، أكثر من مرة، فى حفلات من هذا النوع نظمها وسيط فرنسى فى الفندق المزعوم.
وكان ستروس كان قد تعرض العام الماضى إلى الاعتقال والمثول أمام المدعى العام فى نيويورك بتهمة العنف الجنسى ضد خادمة فى فندق سوفيتيل الأمريكى قبل أن يصدر أمر بالإفراج عنه.