كشف الشيخ كمال الخطيب - نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 - أن السلطات الصهيونية تستخدم "مواد كيميائية" في عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس والمسجد الأقصى.
ونبَّه الخطيب في بيان صحافي إلى أن الهدف من استخدام المواد الكيميائية هو تشكيل حالة من "التآكل المتسارع جدًّا للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات المسجد، وتخريب وزلزلة أساسات المسجد الأقصى تمهيدًا لهدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وقال الخطيب: "إن شبكة الحفريات التي تم حفرها أسفل الأقصى جعلت الفجوة كبيرة تحت المسجد، وأي عدوان بشري، أو مواد متفجرة، أو حالة طبيعية كهزة أرضية أو زلزال ولو بدرجات صغرى، من الممكن أن يشكل خطرًا كبيرًا ودائمًا على المسجد"، لافتًا النظر إلى أن هذا ما تطمح له المؤسسة الاحتلالية، حتى يكون الهدم بفعل الطبيعة، ولا يتهم الاحتلال بالتسبب في الهدم.
على جانب آخر، شهدت مدينة القدس مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي استخدمت القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع بكثافة، فيما رد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة، حسبما نقل المركز الإعلامي الفلسطيني.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات جاءت إثر محاولة قوة معززة من جنود الاحتلال، لاعتقال أحد شبان المخيم، ونفذت من أجل ذلك عمليات ملاحقة تصدى لها شبان وفتيان المخيم، وأجبروها على الانسحاب.
وفي بلدة العيسوية اندلعت مواجهات متفرقة تركزت في المدخل الشمالي الشرقي للبلدة وفي حي عبيد